وفاة عميد طيار من قوات الأسد بالسويداء

العميد الطيار في صفوف قوات الأسد شاكر درويش من مدينة جبلة (شبكة أخبار اللاذقية)

camera iconالعميد الطيار في صفوف قوات الأسد شاكر درويش من مدينة جبلة (شبكة أخبار اللاذقية)

tag icon ع ع ع

نعت شبكات موالية للنظام السوري ضابطًا طيارًا برتبة عميد، بعد وفاته في محافظة السويداء.

وقالت الشبات ومنها “شبكة أخبار اللاذقية” اليوم الاثنين 8 من نيسان، إن العميد الركن الطيار، شاكر أحمد درويش، توفي أمس في مدينة السويداء وهو على رأس عمله.

وأضافت أن درويش وهو من صفوف سلاح الطيران السوري، يخدم في أحد مطارات السويداء، وتوفي إثر أزمة قلبية.

وينحدر شاكر من قرية قرن حلية في جبلة بريف اللاذقية، ووصفته الشبكات وحسابات مقربة بـ “أمهر الطيارين”، و”النسر العملاق”، و”الطيار المقاتل”، بعد مشاركته بالعمليات العسكرية خلال السنوات الماضية.

ومن المقرر أن يتم تشييعه اليوم، في مسقط رأسه بريف جبلة، دون معلومات مؤكدة عن سبب وفاته حتى الساعة.

ولم يعلق النظام السوري رسميًا على وفاة الضابط، ومن عادته التكتم على أخبار وفاة الضباط والعناصر التابعين له.

وخسر النظام السوري خلال العام الماضي، عددًا من الضباط برتب عالية بأسباب متنوعة، كانت معظمها عائدة لحوادث سير، وفق رواية الإعلام غير الرسمي.

ومن بين الضباط اللواء ركن أحمد خضر طراف، الذي توفي إثر مرض مفاجئ العام الماضي، بحسب شبكات موالية، بعد أن واجه الحصار على إدارة المركبات من قبل فصائل الغوطة الشرقية.

وفي تشرين الأول الماضي، قتل المقدم مهندي كعدي، وهو قائد حمية مطار التيفور العسكري، جراء حادث مروري على طريق السلمية- الصبورة شرقي حماة.

كما لقي اللواء الركن المجاز، هزاع خالد الحسن، حتفه، العام الماضي، في حادث سير على طريق عام حمص- دمشق، وكان الحسن يشغل منصب مدير الشؤون الإدارية ونائب إدارة الوقود في جيش النظام السوري.

وكانت “شبكة أخبار مصياف” تحدثت في تشرين الأول الماضي، أن المقدم مهندي كعدي، وهو قائد حمية مطار التيفور العسكري، قتل جراء حادث مروري على طريق السلمية- الصبورة شرقي حماة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة