مؤسسة جديدة تضاف إلى شركات سامر فوز الاقتصادية
أسس رجل الأعمال السوري، سامر فوز، شركة جديدة تحت اسم “شركة قدرات الغد” لتضاف إلى مجموعة شركاته السابقة.
وبحسب موقع “الاقتصادي” المحلي، أمس الأحد 7 من نيسان، فإن وزارة التجارة الداخلية صادقت على تأسيس شركة قدرات الغد في دمشق برأسمال 50 مليون ليرة سورية.
وتعود ملكية الشركة إلى “شركة أمان القابضة” التي تعود إلى كل من سامر وزهير وعامر فوز، ويترأس أعمالها سامر فوز.
وستعمل الشركة في مجال تأسيس وتنفيذ مشاريع صناعية وزراعية وسياحية، إضافة إلى استثمار وتملك وتشغيل وإدارة المجمعات السياحية والفنادق.
وخلال الأشهر الماضية أسهم سامر فوز بتأسيس شركات في مختلف المجالات، كان آخرها شركة “أمان للأسمنت”، في 15 من آذار الماضي، وتعمل في مجال إنتاج الإسمنت البورتلاندي الأسود السائب، وهو المكون الأساسي لتصنيع الخرسانة (الباطون)، كما أسس شركة طيران خاصة باسم “فلاي أمان” في نيسان الماضي.
وشاع اسمه خلال العامين الماضيين بشكل كبير في سوريا كرجل أعمال عقد صفقات ضخمة لشراء منشآت سياحية منها شراء حصة رجل الأعمال السعودي، الوليد بن طلال، في فندق “فورسيزونز” بالعاصمة دمشق، بحسب ما قالته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، في آذار الماضي.
كما عقد “صفقات ضخمة” بشراء ملايين الأسهم في بنك سوريا الدولي الإسلامي، بحسب بيان لـ ”سوق دمشق للأوراق المالية”، في شباط الماضي.
وكان الاتحاد الأوروبي فرض، في كانون الثاني الماضي، عقوبات اقتصادية جديدة طالت رجال أعمال وكيانات سورية على صلة بالنظام السوري، من بينهم سامر فوز.
وردًا على العقوبات، قال فوز عبر حسابه في “تويتر” إن اللائحة الأوروبية بنيت وفقًا لمعلومات خاطئة وغير دقيقة.
وقال إنه سيثبت قانونيًا وبالوثائق الدامغة أمام المحاكم الأوروبية زيف كل هذه الادعاءات، قبل أن يغلق حسابه الخاص في “تويتر”، بحسب ما رصدت عنب بلدي.
وكانت صحيفة “لوموند” الفرنسية توقعت، الشهر الماضي، اقتراب نهاية ما أسمته “ملحمة سامر فوز”، واستبداله بشخصية أخرى لتحلّ مكانه وتؤدي المهام التي كان يقوم بها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :