تنظيم “الدولة” يعلن مقتل ضابطين روسيين في بادية حمص
أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مقتل ضابطين روسيين وأسر عنصر من قوات الأسد في منطقة البادية بريف حمص الشرقي.
وبحسب تسجيل مصور نشرته وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم واطلعت عليه عنب بلدي، اليوم الاثنين 8 من نيسان، يظهر في التسجيل عنصر من قوات الأسد إلى جانب جثتين قال العنصر إنهما لضابطين روسيين.
وتحدث العنصر من قوات الأسد واسمه منذر العسس، بعد أن تم أسره في عملية للتنظيم، وقال إن الجثتين اللتين ظهرتا في التسجيل تعودان لضابطين روسيين وهما محملان بسيارة تسير في البادية، ويظهر أحدهما يلفظ أنفاسه الأخيرة.
وجرت العملية في بادية حمص بحسب التسجيل، ولم تحدد “أعماق” تاريخ حدوثها.
وكان التنظيم أعلن في 22 آذار الماضي، مقتل 29 عنصرًا بينهم ستة عناصر روس، إثر كمينين في بادية السخنة بريف حمص الشرقي، بحسب صحيفة “النبأ” التابعة للتنظيم.
وأوضحت الصحيفة، التي اطلعت عليها عنب بلدي، أن العملية جرت حينها إثر كمينين أعدهما عناصر التنظيم لرتل تابع لقوات الأسد والقوات الروسية في منطقة السخنة، ليتمكنوا من قتل ست عناصر روس و23 من قوات الأسد خلال الكمينين.
وجرى الكمين الأول على طريق مدينة السخنة- البادية، بينما وقع الكمين الثاني في منطقة السكري جنوبي تدمر، بحسب الصحيفة.
ولم يعلق النظام ولا القوات الروسية بشكل رسمي على مقتل العناصر في المنطقة التابعة لريف حمص الشرقي.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت في 25 من آذار الماضي، عن مقتل ثلاثة جنود روس في محافظة دير الزور في حادثة تعود إلى شهر شباط الماضي، وذلك بعد الانتهاء من مهمة إيصال مساعدات “إنسانية” إلى السكان، بحسب تعبيرها.
ويتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.
ويتخذ من تلك المناطق جيوبًا صغيرة ومتفرقة، وتتركز عملياته على شكل هجمات سريعة وخاطفة ضد قوات الأسد على امتداد البادية السورية.
وشن التنظيم في العام الماضي عدة هجمات على مواقع قوات الأسد في المنطقة، وأعلن عن مقتل العشرات من العناصر بينهم روس، آخرهم في أيار الماضي.
وسيطر تنظيم “الدولة”، نيسان الماضي، على مواقع في محيط مدينة السخنة بريف حمص، دون أن يثبت نفوذه في هذه المواقع.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :