في شهرين.. تقرير يوثق مقتل 244 مدنيًا في إدلب جراء قصف النظام
وثّق فريق “منسقي الاستجابة” في الشمال السوري مقتل 244 مدنيًا في محافظة إدلب وريفي حماة وحلب جراء قصف قوات الأسد على المنطقة، منذ 2 من شباط الماضي.
وفي تقرير أعده الفريق وصل لعنب بلدي اليوم، الاثنين 8 من نيسان، قال إن الأعمال العسكرية “العدائية” من جانب النظام السوري المدعوم من روسيا تستمر على الشمال السوري.
وأضاف أن الحملة العسكرية دخلت أسبوعها التاسع، وسط تزايد في أعداد الضحايا، والذين بلغ عددهم، حتى اليوم، أكثر من 244 ضحية موزعين على إدلب (195)، محافظة حماة (40)، محافظة حلب (7)، محافظة اللاذقية (2).
كما سجل الفريق خلال الأسبوع الماضي فقط وفاة 45 مدنيًا، بينهم 14 طفلًا نتيجة الهجمات المستمرة على المنطقة.
وكثفت قوات الأسد من قصفها على محافظة إدلب ومحيطها، على مدار الشهرين الماضيين، رغم سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، في أيلول 2018.
وتركز القصف على المنطقة “منزوعة السلاح”، المتفق على أن تشهد وقفًا كاملًا لإطلاق النار بين فصائل المعارضة والنظام السوري.
وجاء في تقرير الفريق أن 25 ألفًا و776 عائلة (160583) نزحت جراء العملية العسكرية المستمرة من جانب النظام السوري، توزعوا على 35 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من “درع الفرات” و”غصن الزيتون” وصولًا إلى مناطق شمال غرب سوريا.
وقال الفريق إن استمرار العمليات العسكرية من جانب قوات الأسد تثبت أن الهدف الأكبر منها هو إحداث موجة نزوح من المنطقة، والعمل على التغيير الديموغرافي للمنطقة.
وناشد الجهات الفاعلة، وأبرزها المجتمع الدولي والأمم المتحدة، لتحمل مسؤولياتها تجاه السكان المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.
وكانت قوات الأسد استهدفت، أمس الأحد، مدينتي سراقب ومعرة النعمان، ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين، بينما استهدف الطيران الروسي، منتصف ليل أمس، مدينة كفرزيتا بريف حماة ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة عشرة آخرين، بحسب مراسل عنب بلدي في ريف حماة.
ويأتي القصف في الوقت الذي تسيّر فيها تركيا دورياتها على الأوتوستراد الدولي دمشق- حلب، وبلغ عددها حتى اليوم 17 كان آخرها، أمس الأحد، بين نقطتي المراقبة في الصرمان ومورك بالريف الشمالي لحماة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :