على رأسها سوريا.. أردوغان يحمل عدة ملفات في زيارة إلى موسكو

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين- 23 من كانون الثاني 2019 (AP)

camera iconالرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين- 23 من كانون الثاني 2019 (AP)

tag icon ع ع ع

يتجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى العاصمة الروسية موسكو للقاء نظيره، فلاديمير بوتين، لمناقشة عدة ملفات على رأسها الملف السوري.

وفي مؤتمر صحفي قبل توجهه إلى موسكو قال أردوغان اليوم، الاثنين 8 من نيسان، “سنتناول خلال زيارتنا إلى روسيا قضايا عدة على رأسها الملف السوري”.

وتحدث الرئيس التركي عن الجولان السوري المحتل والقرار الأمريكي الأخير بسيادة إسرائيل الكاملة عليه، معتبرًا أن قرار الاعتراف غير قانوني، إذ لم توافق عليه الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

وأضاف أن اجتماعه مع بوتين سيبحث كيفية زيادة حجم التجارة مع روسيا، وإلغاء التأشيرة بين الجانبين.

وتعتبر زيارة أردوغان الحالية الثالثة منذ مطلع عام 2019، وتأتي في ظرف مهم جدًا، بانتظار تحريك عدة ملفات على رأسها، صفقة “S-400” الروسية والتأكيد على تسليمها بشكل نهائي، وملف شرق الفرات والعملية العسكرية المرتقبة على الحدود مع سوريا.

إلى جانب التهديدات الأمريكية الأخيرة حول عدم تسليم مقاتلة “F-35″، فضلًا عن التطورات التي تشهدها إدلب بتسيير الدوريات العسكرية في الأيام الماضية والتي بلغ عددها إلى الآن 17.

وكان الرئيس التركي أجرى زيارة إلى روسيا في 23 من كانون الثاني الماضي، التقى خلالها نظيره الروسي وبحثا ملفات متعلقة بالشأن السوري، وعلى رأسها مدينة إدلب وإقامة المنطقة الآمنة التي دعت إليها واشنطن في الشمال السوري.

بينما يأتي اللقاء الحالي في ظل الخروقات التي يشهدها اتفاق “سوتشي” بين الجانبين حول مدينة إدلب.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول 2018، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

لكن الاتفاق شهد خروقات عدة، بلغت ذروتها منذ مطلع شباط الماضي، حين شن النظام السوري حملة عسكرية على المنطقة منزوعة السلاح ومناطق أخرى في ريف حماة وإدلب، أدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين ونزوح آلاف العائلات عن المنطقة.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة