ضحايا بتصعيد عسكري متواصل يستهدف إدلب

  • 2019/04/07
  • 11:23 ص
عناصر الدفاع المدني أثناء اسعاف مدنيين تعرضوا لقصف صاروخي في مدينة سراقب شرقي إدلب 7 نيسان 2019 (الدفاع المدني)

عناصر الدفاع المدني أثناء اسعاف مدنيين تعرضوا لقصف صاروخي في مدينة سراقب شرقي إدلب 7 نيسان 2019 (الدفاع المدني)

قتل مدنيون وأصيب آخرون، جراء قصف صاروخي ومدفعي من قوات الأسد على محافظة إدلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الأحد 7 من نيسان، أن قوات الأسد استهدفت مدينة سراقب شرقي إدلب، ومعرة النعمان جنوبًا بقصف صاروخي محمل بقنابل عنقودية منذ ساعات الفجر.

وأضاف المراسل أن تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي الروسي والاستطلاع فوق ريفي حماة وإدلب، يتزامن مع القصف المدفعي والصاروخي المتواصل على تلك المناطق.

وقال “الدفاع المدني” اليوم، إن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب 17 آخرون بعد تعرض مدينة سراقب لقصف صاروخي عنقودي، إلى جانب إصابة آخرين بقصف صاروخي مماثل على معرة النعمان جنوبي إدلب.

كما قتل مدني في قرية الخوين، وخمسة أشخاص في بلدة النيرب، جراء قصف مدفعي طال تلك البلدات بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

يأتي ذلك ضمن تصعيد عسكري متواصل من قوات الأسد على المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب وحماة.

سبق ذلك قصف صاروخي مكثف على كفرنبل جنوبي إدلب، أمس، ما أدى إلى مقتل طفل وسيدة وإصابة 20 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال.

من جهتها قالت وكالة “سانا” اليوم، إن مدينة مصياف بريف حماة تعرضت لقذائف مدفعية من “المجموعات الإرهابية” ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 14 آخرين، بحسب وصفها.

وتتعرض قرى وبلدات المنطقة “منزوعة السلاح” بريفي إدلب وحماة، إلى تصعيد عسكري منذ شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل العشرات ونزوح سكان تلك المناطق، بحسب “منسقي الاستجابة”.

وتزامن التصعيد العسكري من قوات الأسد والطيران الروسي مع تسيير الدورية العسكرية التركية السادسة عشرة من نقطة المراقبة من مورك شمالي حماة إلى بلدة الصرمان بريف إدلب الشرقي.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس الماضي، “إن الحرب لم تنته في سوريا ويجب القضاء على أوكار الإرهاب، بما فيها إدلب”، بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا