قتل مدنيون، جراء قصف مدفعي من قوات الأسد استهدف بلدت ريف حماة الغربي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حماة، اليوم السبت 6 من نيسان، أن قذائف المدفعية الثقيلة والدبابات وقذائف الهاون استهدفت ريف حماة الغربي، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين في قرية الشريعة.
وأضاف المراسل أن عددًا من المدنيين أصيبوا أيضًا في قرية الشريعة، إضافة لإصابة سيدة في قرية الحويز ورجل في كفرنبودة.
وشمل القصف اليوم، كلًا من بلدات الحويز والشريعة وكفرنبودة والعميقة والحمرا والحويجة وقلعة المضيق بريف حماة الغربي.
يأتي ذلك ضمن التصعيد العسكري لقوات الأسد في ريفي حماة وإدلب، والذي ازداد خلال الأيام الماضية وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، بحسب “الدفاع المدني”.
ارتقاء مدنيين اثنين في #الشريعة وإصابة آخرينن إثر القصف المدفعي الذي استهدف البلدة قبل قليل، من قبل قوات النظام، عملت فرق الدفاع المدني على إخلاء الشهداء وإسعاف الجرحى للمراكز الطبية القريبة.#الخوذ_البيضاء #حماة #سوريا pic.twitter.com/cXLk3w3ABm
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) April 6, 2019
بدورها قالت وكالة “سانا” الرسمية اليوم، إن “وحدة من الجيش العربي السوري نفذت عملية نوعية ضد تجمعات لمجموعات من إرهابيي (جبهة النصرة) في بلدة الحويز بريف حماة”،
واتهمت الوكالة ما وصفتها “المجموعات الإرهابية” باستهداف قرى الرصيف والكريم والعزيزية بمنطقة السقيلبية بريف حماة الشمالي، الأمر الذي أدى إلى مقتل مدني وخسائر مادية في المنازل.
وتتعرض قرى وبلدات المنطقة “منزوعة السلاح” بريفي إدلب وحماة، إلى تصعيد عسكري من قبل قوات الأسد وحلفائها الروس منذ شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل العشرات ونزوح سكان تلك المناطق، بحسب “منسقي الاستجابة”.
وكان 12 مدنيًا بينهم نساء وأطفال قتلوا وأصيب 30 آخرين بعد استهداف السوق الشعبي في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب بقصف صاروخي مكثف قبل قوات الأسد الخميس الماضي، بحسب “الدفاع المدني”.
وكان الطيران الروسي استهدف تلة النبي أيوب بجبل الزاوية بريف إدلب، الأربعاء الماضي، ما أدى إلى دمار واسع وحركة نزوح للمدنيين في المنطقة، بحسب “مرصد الشيخ أحمد” المسؤول عن رصد حركة الطيران.
وتزامن التصعيد العسكري من قوات الأسد والطيران الروسي مع تسيير الدورية العسكرية التركية الرابعة عشرة من نقطة المراقبة من مورك شمالي حماة إلى بلدة الصرمان بريف إدلب الشرقي.
وفي آخر التصريحات حول إدلب، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس الماضي، “إن الحرب لم تنته في سوريا ويجب القضاء على أوكار الإرهاب، بما فيها إدلب”، بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك”.