يمر ريال مدريد الموسم الحالي بأيام سيئة، إن لم تكن الأسوأ له منذ عقود، ويحتل الفريق المركز الثالث في جدول الترتيب وخرج من منافسات كأس ملك إسبانيا، ودوري أبطال أوروبا، والدوري الإسباني.
وتعرض النادي للخسارة في 15 مباراة منذ انطلاقة الموسم، بسبب عدة عوامل على رأسها تغيير ثلاثة مدربين في موسم واحد، ابتداءً من جولين لوبتيغي وسانتياغو سولاري وانتهاءً بعودة زين الدين زيدان.
وعلى اختلاف المدربين اختلفت الأسماء المشاركة داخل الفريق في المواجهات، الأمر الذي أدى بالتالي لخسارة قيمة اللاعبين السوقية، وعلى رأسهم مارسيلو وغاريث بيل والإسباني فرانشيسكو إيسكو.
وبلغت قيمة النجم البرازيلي مارسيلو 35 مليون يورو، أي انخفضت إلى النصف عما كانت عليه في شهر تشرين الأول الماضي، بينما انخفضت قيمة غاريث بيل عشرين مليون يورو، إذ تبلغ اليوم نحو 70 مليونًا، وانخفضت قيمة إيسكو من 90 إلى 60 مليون يورو، بحسب موقع “ترانسفير ماركت”، المتخصص بإحصائيات القيمة السوقية للاعبين.
وفي الدرجة الأقل بالانخفاض، انخفضت قيمة القائد الإسباني، سيرجو راموس من 40 إلى 30 مليون يورو، وماركو أسينسيو من 90 إلى 80 مليون يورو، وماريانو دياز من 22 إلى 20 مليون يورو.
وشهدت قيمة بعض اللاعبين ثباتًا، كتوني كروس 80 مليون يورو، ورافاييل فارات بذات القيمة وكاسيمرو بـ 70 مليون يورو، وداني كارفخال بـ 60 مليون يورو، وكريم بنزيما 40 مليون يورو.
ولكن على الضفة المقابلة زادت قيمة لاعبين وجدوا فرصهم بالمشاركة في الفريق واللعب بالقائمة الأساسية، ومعظمهم من الناشئين والمواهب الشابة، كالبرازيلي فينسوس جونيور الذي تضاعفت قيمته السوقية من 35 مليون يورو إلى 70 مليون يورو، وبراهيم دياز من 5 إلى 17 مليون يورو، وسيرجو ريغيلون الذي تضاعفت قيمته السوقية مرتين من 5 إلى 15 مليون يورو.
ولكن القيمة السوقية للاعب لا تعكس قيمة فسخ عقده مع النادي، تصل قيم فسخ عقود لاعبي ريال مدريد إلى مليار يورو، كما هو الحالة لدى كريم بنزيما.