إيطاليا تتسلم مواطنًا كان مختطفًا في سوريا منذ ثلاثة سنوات

tag icon ع ع ع

تسلمت إيطاليا مواطنًا يدعى سيرجيو زانوتي كان مختطفًا في سوريا منذ ثلاثة سنوات كرهينة على يد مجموعات مسلحة لم تحدد هويتها.

وقال رئيس وزراء إيطاليا، جوزيبي كونتي اليوم، السبت 6 من نيسان، إن رجلًا إيطاليًا كان محتجزًا رهينة في سوريا منذ نيسان 2016 أطلق سراحه، و”في طريق العودة إلى الوطن”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن أسرة سيرجيو زانوتي، وهو رجل أعمال من بريشا، إنه احتجز في جنوب تركيا قرب الحدود السورية قبل نحو ثلاث سنوات.

ولم تحدد الجهة الخاطفة سواء “هيئة تحرير الشام” والتشكيلات الجهادية العاملة في محافظة إدلب، أو في مناطق “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وبحسب بيان مكتب وزير خارجية إيطاليا أطلق سراح زانوتي “في نهاية عملية مخابراتية واستقصائية ودبلوماسية دقيقة ومعقدة (…) استطعنا اليوم تحقيق إطلاق سراح سيرجيو زانوتي”.

وأضاف البيان، “يبدو مواطننا في حالة جيدة عمومًا، وخلال ساعات قليلة سيعود إلى روما”.

وفقًا لعدة تقارير إعلامية تم اختطاف زانوتي، وهو رجل أعمال من بريشيا الإيطالية الشمالية، في سوريا في نيسان 2016 على أيدي جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيم القاعدة.

ونشرت الجماعة المسلحة، بعد سبعة أشهر من اختطافه، تسجيلين مصورين لزانوتي، وظهر في أحدها جاثيًا على ركبتيه بين رجلين ملثمين وهو ينظر إلى الكاميرا، ويناشد الحكومة في روما للتدخل ومنع إعدامه.

ودخل عشرات الأجانب من سوريا إلى تركيا وبالعكس، بعضهم انتمى لفصائل عسكرية وتنظيمات “جهادية” في سوريا، بينما حاول آخرون من الصحفيين نقل ما يجري، وقتل بعضهم وخطف آخرون خلال السنوات الماضية.

وكانت “حكومة الإنقاذ” السورية، المتهمة بتبعيتها لـ”هيئة تحرير الشام” قد أعلنت أواخر عام 2018 تسليمها تركيا لعدد من الأجانب، كانوا مختطفين على يد مجموعات مسلحة عاملة في إدلب.

آخر عمليات التسليم، في كانون الأول 2018، إذ سلمت “حكومة الإنقاذ” الطفلة الفرنسية التي تدعى “ياسمين” إلى سفارة بلادها في تركيا، وذلك بعد سنوات من اختطافها على يد مقاتلين فرنسيين في المحافظة.

إضافةً إلى تسليم الصحفي الياباني جومبي ياسودا بعد اختطافه من قبل مجموعة قيل إنها تتبع لـ”جبهة النصرة” (المنحلة في هيئة تحرير الشام).

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة