أعدمت “هيئة تحرير الشام” شخصين في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، اتهمتهما بعمليات خطف في المحافظة.
ونشرت وكالة “إباء” التابعة لـ “تحرير الشام” تسجيلًا مصورًا اليوم، الجمعة 5 من نيسان، أظهر قيام عناصر من “الهيئة” بتطبيق حكم الإعدام بحق شخصين، قالت إنهما مسؤولان عن عمليات خطف مدنيين في إدلب.
وتمت عملية الإعدام بطلقات في الرأس، وسط أحد الشوارع الرئيسية في مدينة سرمدا.
وتشهد محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني، قتل إثرها عدد من المدنيين والعسكريين، وقالت “تحرير الشام” إن خلايا تتبع للنظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية” تقف وراء الأمر.
وليست المرة الأولى التي تنفذ فيها “تحرير الشام” حكم الإعدام الميداني في محافظة إدلب، بحق أشخاص متهمين بحوادث خطف وقتل وسرقة.
وفي آب 2018 أعدمت “تحرير الشام” ستة أشخاص قالت إنهم يتبعون لتنظيم “الدولة”، متورطين بزرع عبوات ناسفة في مدينة إدلب.
بينما نشرت، في شباط الماضي، إصدارًا بعنوان “الأخسرين أعمالًا” حول تنفيذ حكم الإعدام بحق أربعة عناصر من خلايا التنظيم، متهمين بقتل قادة وعناصر من “تحرير الشام”.
وتشن “تحرير الشام” منذ حزيران الماضي، حملة ضد مواقع خلايا تابعة للتنظيم في إدلب وريفها، أسفرت عن اعتقال وإعدام عدد من العناصر.
وسبق أن أقرت وزارة العدل في “حكومة الإنقاذ” (المتهمة بتبعيتها لتحرير الشام)، في 29 من تشرين الثاني 2018، عقوبة الإعدام بحق المدانين بجرائم الخطف والسلب في محافظة إدلب، للحد من انتشار تلك الجرائم.
وجاء ذلك في بيان، حينها، قالت فيه إن “كل من يثبت عليه الاشتراك أو الإعانة أو الرصد مع عصابة تقوم على الخطف أو السطو المسلح، فستطبق بحقه عقوبة القتل أيًا كان مدنيًا أو عسكريًا”.