توفي معاون رئيس قسم شرطة محافظة إدلب متأثرًا بجراح أصيب بها في الانفجار الأخير الذي ضرب حي القصور بإدلب المدينة.
ونعت “حكومة الإنقاذ” السورية اليوم، الجمعة 5 من نيسان، عبادة الحموي، معاون رئيس قسم الشرطة، وقالت إنه كان مصابًا بالانفجار المزدوج الذي ضرب حي القصور، 18 من شباط الماضي.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن الحموي كان من بين المصابين جراء الانفجار المزدوج، شباط الماضي، حيث انفجرت سيارة مفخخة أولى، وعند تجمع المدنيين لإسعاف المصابين انفجرت المفخخة الثانية ما أدى إلى وقوع 17 قتيلًا وإصابة 70 شخصًا، مع دمار واسع في المنطقة المستهدفة.
وقالت “حكومة الإنقاذ”، حينها، إن التحقيقات الأولية تشير إلى بصمات خلايا النظام السوري، في خطة ممنهجة لبث الرعب والخوف في صفوف المدنيين، بحسب تعبيرها.
وتأتي وفاة “الحموي” بعد أسبوعين من مقتل النائب العام في وزارة العدل التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” في إدلب، محمد قباقبجي، إثر إصابته بتفجير سيارته في المدينة.
وكانت إدلب شهدت تفجيرين عقب صلاة الجمعة، 21 من آذار الماضي، الأول قرب دوار الجرة في المدينة، إذ انفجرت عبوة ناسفة بسيارة نوع “فان” تتبع لطبية “هيئة تحرير الشام”.
بينما حصل الانفجار الثاني بالقرب من مدرسة الوحدة في إدلب، إذ انفجرت عبوة ناسفة في سيارة قباقبجي، ما أدى إلى إصابته.
وليست المرة الأولى التي تشهد فيها إدلب انفجارات، وكانت قد تعرضت على مدار الأشهر الماضية لانفجار مففخات وعبوات ناسفة لم تتبين الجهة المسؤولة التي تقف وراءها.
وتعيش محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني، ربطته “تحرير الشام” مؤخرًا بخلايا تتبع للنظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”.
–