تجهز “حكومة الإنقاذ” السورية العاملة في إدلب لتأهيل وتعبيد الطرقات الرئيسية والدولية في المحافظة، بالتزامن مع المشروع الذي أطلقه مؤخرًا معبر “باب الهوى” الحدودي.
وقال مدير التنظيم العمراني في “الحكومة”، إبراهيم بزارة اليوم، الجمعة 5 من نيسان، إن الأخيرة أعدت الدراسات للطرق الرئيسية من باب الهوى إلى مورك، ومن طريق حلب سراقب الدولي إلى اللاذقية.
وأضاف بزارة لوكالة “أنباء الشام” عبر “تلغرام” (التابعة للإنقاذ) أن المرحلة المقبلة ستشهد حملة تزفيت واسعة، حيث أعدت “الحكومة” الدراسات الطبوغرافية والتصاميم اللازمة لتوسعة طريق باب الهوى ذهابًا وإيابًا.
ويتزامن ما سبق مع المشروع الذي أطلقه معبر “باب الهوى”، الأربعاء الماضي، لصيانة وإعادة تأهيل الطرق الحيوية في محافظة إدلب، بدءًا من عقدة مدينة سرمدا في الريف الشمالي.
وتندرج مشاريع تأهيل الطرقات في سلسلة إجراءات بدأت “حكومة الإنقاذ” بالعمل عليها منذ إمساك إدارة إدلب بالكامل، بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” على المحافظة.
وكانت “الإنقاذ” بدأت بتأهيل شبكات الكهرباء في المحافظة، مطلع العام الحالي، والتي تضررت بفعل العمليات العسكرية التي شهدتها السنوات الماضية.
وبحسب مدير التنظيم العمراني في “الحكومة”، فإن الأخيرة وضعت مخططات وجدولًا زمنيًا لتعبيد الطرقات الرئيسية في إدلب على مراحل متلاحقة.
وتعطي المشاريع التي تشهدها محافظة إدلب مؤشرًا على استقرار المحافظة في الأيام المقبلة، خاصةً مع استمرار التهديدات من جانب روسيا والنظام السوري ببدء عملية عسكرية بذريعة محاربة “تحرير الشام”.
ويقود مشروع تأهيل الطرقات الحيوية في إدلب، إلى الحديث عن نية تركيا وروسيا فتح الطرقات الرئيسية دمشق- حلب وحلب- اللاذقية، بموجب اتفاق “سوتشي”، الموقع في أيلول 2018.
–