الصور المسربة تكشف قرابة 40 شهيدًا تحت التعذيب من داريا
يتعرف أهالي داريا تباعًا على صور الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد، والتي سربها الشاب السوري “سيزار” وفق قائمة تحتوي على 11 ألف شهيد موثقين بـ 55 ألف صورة.
وكانت الجمعية السورية للمفقودين ومعتقلي الرأي نشرت قبل أيام 3000 صورة لشهداء التعذيب في أقبية الأسد، سرعان مابدأ الأهالي بالتعرف على أبنائهم المفقودين من خلال الصور الأليمة.
ولمدينة داريا غربي دمشق النصيب الأكبر حتى الآن بـ 38 شهيدًا تحت التعذيب وفق مركز داريا الإعلامي، الذي أكد أن ثماني صور يتم التأكد منها حاليًا من الأهل.
شهداء داريا تم الكشف عنهم والتعرف عليهم على مدار الأيام الخمسة الماضية، فيما أكد مراسلنا في المدينة أن العدد مرشح للزيادة في ظل البحث المستمر في القوائم.
كذلك كان للمدن والمناطق السورية الأخرى نصيبها من شهداء التعذيب، إذ أفاد المجلس المحلي لمدينة التل أن 11 شهيدًا تم الكشف عنهم من خلال الصور المسربة حتى الآن.
يذكر أن “سيزار” وهو منشق عن نظام الأسد استطاع في كانون الثاني 2014 تسريب 55 ألف صورة لـ 11 ألف شهيد قضوا تحت التعذيب في أقبية الأسد بمدينة دمشق. تم الكشف عن صور الشهداء مؤخرًا.
الأسماء الموثقة من قبل الأهل حتى اللحظة وفق المركز:
2- الشهيد خالد عليان
3- الشهيد شفيق (أبو شادي)
4- الأستاذ أحمد عليان (أبو عمر)
5- الشهيد خالد هدلة (أبو عماد)
6- الشيخ نبيل الأحمر (أبو الوليد)
7- الشهيد نبيل الشربجي
8- الشهيد مازن حبيب (أبو محمد)
9- الشهيد علاء عدنان مطر
10- الشهيد عبد المجيد حيدر
11- الشهيد محمد نمورة
12- الشهيد محمود البلشة (أبو عمار)
13- الشهيد أحمد عبدو صنديحة
14- الشهيد حسام صريم (أبو عدنان)
17- الشهيد أحمد عطايا معضماني.
18- الشهيد محمد مطر.
21- الشهيد حسين طه (أبو عمر).
23- الشهيد يوسف غرز الدين.
24- الشهيد نبيل عبد الهادي صوان.
25- الشهيد محمد سليمان حمادة.
26- الشهيد أحمد أبو اللبن.
27- الشهيد محمد كمون.
28- الشهيد عمار فارس شيخ رجب.
30- الشهيد سومر خشيني (أبو عمار)
32- الشهيد هيثم علي الأقدر.
33- الشهيد محمد الإمام.
34- الشهيد عامر الحو.
35- الشهيد هيثم هدلة.
36- الشهيد يحيى عبد الباقي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :