المعلم: الخيار العسكري مطروح لاستعادة الجولان
أعلن وزير خارجية النظام السوري، وليد المعلم، أن الخيار العسكري مطروح من أجل استعادة مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل.
وقال المعلم في مؤتمر صحفي مع نظيره الفنزويلي، خورخي أرياسا، في دمشق اليوم، الخميس 4 من نيسان، إن “سوريا ستعمل على تحرير الجولان المحتل بكل الوسائل، وجميع الخيارات مطروحة”.
وأضاف المعلم أن الخيار العسكري ليس مستثنيًا، وهو خيار موجود ضمن الخيارات المطروحة.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقع على قرار اعتراف رسمي أمريكي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السوري المحتلة.
وجاء التوقيع، الاثنين 25 من آذار، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، وقال ترامب إن إسرائيل “لديها الحق المطلق في الدفاع عن نفسها”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستقف إلى الأبد جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.
ورفض النظام والمعارضة السورية اعتراف الرئيس الأمريكي عبر بيانات صدرت من كلا الطرفين، في حين دعا النظام مجلس الأمن إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة القرار.
وأصدر النظام السوري بيانًا أدان فيه تصريحات ترامب، معتبرًا أنها لن تغير أبدًا من حقيقة أن “الجولان كان وسيبقى عربيًا سوريًا”.
استولت إسرائيل على مرتفعات الجولان من سوريا في المراحل الأخيرة من “حرب الأيام الستة” (نكسة حزيران) عام 1967.
وفي عام 1981 ضمت إسرائيل الجولان من جانب واحد، ولم يتم الاعتراف بهذه الخطوة دوليًا.
ومنذ سيطرة إسرائيل على الجولان، عام 1967، لم تشهد جبهته أي رد أو تحرك عسكري من جانب النظام السوري، الذي اعتمد سياسة خاصة تتعلق بمحور “المقاومة والممانعة”، إذ استمر بتصريحاته حول استعادة ما احتلته إسرائيل، واستخدم أسماء ورموزًا في تشكيلاته العسكرية تدعي “المقاومة”.
ويتزامن ذلك مع إعلان إسرائيل تسلم جثة الجندي الإسرائيلي، زخاريا باومل، الذي قتل في معركة السلطان يعقوب في لبنان 1982 بين الجيش السوري والقوات الإسرائيلية.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في موسكو اليوم، الخميس 4 من نيسان، إن “روسيا عثرت على جثة الجندي بالتنسيق مع الجيش السوري، وجنودنا جلبوه إلى إسرائيل”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :