قتل مدنيون وأصيب آخرون، جراء قصف صاروخي مكثف من قوات الأسد استهدف بلدات الريف الجنوبي لإدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الخميس 4 من نيسان، أن قوات الأسد استهدفت بلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي بالصواريخ والقنابل العنقودية بشكل مكثف منذ الصباح.
ونقل المراسل عن “الدفاع المدني” أن القصف الصاروخي أسفر عن مقتل عشرة مدنيين بينهم نساء وأطفال، وإصابة 30 آخرين بعد استهداف السوق الشعبي في مدينة كفرنبل جنوبي إدلب.
وشمل القصف الصاروخي والقنابل العنقودية كلًا من معرة النعمان وكفرنبل جنوبًا، وسراقب وخان السبل شرقًا.
وتصعد قوات الأسد عسكريًا تجاه المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب منذ أمس، الأمر الذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين معظمهم في ريف حماة الغربي، بحسب “الدفاع المدني”.
وقال “الدفاع المدني” إن ثلاثة أطفال وسيدة قتلوا وأصيب آخرون، أمس، جراء القصف الصاروخي الذي طل بلدة الحويجة غربي حماة، وبلدة معرشمارين بريف إدلب، إلى جانب أربع إصابات في معرة النعمان.
وكان الطيران الروسي استهدف تلة النبي أيوب بجبل الزاوية بريف إدلب، أمس، ما أدى إلى دمار واسع وحركة نزوح للمدنيين في المنطقة، بحسب “مرصد الشيخ أحمد” المسؤول عن رصد حركة الطيران.
وتزامن التصعيد العسكري من قوات الأسد والطيران الروسي مع تسيير الدورية العسكرية التركية الرابعة عشرة من نقطة المراقبة من مورك شمالي حماة إلى بلدة الصرمان بريف إدلب الشرقي.
وكانت آخر الغارات الروسية على إدلب في 22 من آذار الماضي، والتي استهدفت بلدتي كفريا والفوعة وأسفرت عن مقتل 15 مدنيًا بينهم أطفال ونساء، وإصابة 27 آخرين، بحسب “الدفاع المدني السوري”.
من جهة أخرى، قتل مدني وأصيب آخر، اليوم، بقصف مدفعي من قوات الأسد على قرية الحواش بريف حماة الغربي، بحسب “الدفاع المدني”، إلى جانب قصف مماثل استهدف البلدات المجاورة في المنطقة منزوعة السلاح بريفي إدلب وحماة.
وتتعرض قرى وبلدات المنطقة “منزوعة السلاح” بريفي إدلب وحماة، إلى تصعيد عسكري من قبل قوات الأسد وحلفائها الروس منذ شباط الماضي، ما أدى إلى مقتل العشرات ونزوح سكان تلك المناطق، بحسب “منسقي الاستجابة”.
وفي آخر التصريحات حول إدلب، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم ، “إن الحرب لم تنته في سوريا ويجب القضاء على أوكار الإرهاب، بما فيها إدلب”، بحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك”.
–