توتر جديد بين تركيا وأمريكا بعد لقاء بومبيو وأوغلو

  • 2019/04/04
  • 11:11 ص

ظهرت بوادر توتر جديدة بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية بعد لقاء وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، ونظيره التركي، مولود جاويش أوغلو.

وأصدرت الخارجية الأمريكية بيانًا، أمس، الأربعاء 3 من نيسان، قالت فيه إن بومبيو حذر نظيره التركي من التداعيات المدمرة لأي عمل عسكري تركي في منطقة شرق الفرات.

وقالت السفارة في بيانها إن “بومبيو أعرب عن دعمه للمفاوضات الجارية حول شمال شرقي سوريا، محذرًا في الوقت ذاته من التداعيات المدمرة المحتملة لأي عمل عسكري تركي أحادي الجانب في المنطقة”.

وردًا على ذلك نفت وزارة الخارجية التركية صحة البيان وفحوى اللقاء، بحسب المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي.

وقال أقصوي، بحسب وكالة “الأناضول” التركي، اليوم الخميس، إن “بيان الخارجية الأمريكية الذي من الواضح أنه كُتب قبل اللقاء بين جاويش أوغلو وبومبيو، لا يعكس فحوى المباحثات”.

وأضاف أقصوي أن البيان تضمن قضايا لم تطرح خلال لقاء الوزيرين، مشيرًا إلى أن علاقة التحالف بين البلدين تقتضي إعداد البيانات بطريقة أدق وعدم طرح قضايا لم تطرح في اللقاء.

وتهدد تركيا منذ أشهر بشن عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، في شرق الفرات، لكن دون تحديد موعد نهائي.

ويأتي ذلك بعد توتر بين الدولتين على خلفية قرار أمريكي بوقف بيع طائرات “F-35” إلى تركيا، إلى حين التخلي عن صفقة شراء منظومة الصواريخ “S-400” من روسيا.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، الاثنين الماضي، إنها علقت الشحنات والأنشطة المرتبطة بقدرة تركيا على تشغيل الطائرات المقاتلة، إلى حين صدور قرار تركي بالتخلي عن شحنات الصواريخ من روسيا.

وردًا على ذلك أكد جاويش أوغلو، أن صفقة منظومة الصواريخ الروسية، أُبرمت وانتهى الأمر، ولن تتراجع تركيا عنها.

وقالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية في تقرير لها ترجمته عنب بلدي، كانون الأول الماضي، إن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن تكنولوجيا “F-35” الحساسة يمكن أن تتعرض للضرر من منظومة “S-400” أو تستخدم في تحسين نظام الدفاع الجوي الروسي إذا استولت تركيا على كلا النظامين (باتريوت، S-400).

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي