إيقاف سوريين في لبنان على خلفية جريمة قتل في اللاذقية
أعلنت السلطات اللبنانية القبض على سوريين اثنين دخلا لبنان “خلسة”، متهمة إياهما بتنفيذ جريمة قتل بريف اللاذقية في سوريا.
وتحدثت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية) اليوم الأربعاء 3 من نيسان، أن المديرية العامة لأمن الدولة في لبنان تمكنت من إيقاف شخصين سوريين متهمين بجريمة قتل بريف اللاذقية في سوريا.
وأوضحت مديرية الأمن، “بعد توفر معلومات عن شخصين من التابعية السورية دخلا البلاد خلسة بعد إقدامهما على قتل شخصين سوريين في ريف اللاذقية، وبعد الاستقصاءات والتحريات لتحديد مكان وجودهما في منطقة جبل لبنان، تم توقيفهما، وهما (ع.أ) و (م.ظ)”.
وتابعت أن الشخصين “اعترفا خلال التحقيق بقيامهما بجريمتي القتل بدافع السرقة”، موضحة أنه تم إيداع الموقوفين لدى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان بناء على إشارتها.
وتتكرر عمليات التهريب من سوريا إلى داخل الأراضي اللبنانية، وتنشط عبر مجموعات من كلا البلدين عبر الحدود البرية، خاصة مع كثرة الميليشيات الرديفة لقوات الأسد و”حزب الله” اللبناني.
ولم يعلق النظام السوري على الحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وكان الجيش اللبناني أعلن في شباط الماضي، إغلاق المعابر غير الشرعية مع سوريا منعًا للتهريب، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية منها “لبنان 24”.
وأشارت صحيفة “اللواء” اللبنانية حينها، إلى أن الهدف من إغلاق المعابر هو منع التهريب والحد من الدخول غير الشرعي من وإلى الأراضي اللبنانية.
ويبلغ عدد المعابر الرسمية بين سوريا ولبنان خمسة، هي معبر “المصنع” والدبوسية، إضافة إلى معبر جوسية، وتلكلخ- البقيعة، وطرطوس.
وتعتبر منطقة بعلبك، التي تتبع لها الهرمل، من معاقل “حزب الله”، الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري ضد فصائل المعارضة منذ بداية الثورة في سوريا، ويوجد فيها مئات المطلوبين بجرائم أهمها تهريب المخدرات.
وتحدثت “الوكالة اللبنانية” في كانون الأول الماضي، أن المديرية العامة لقوى الأمن، تمكنت من إيقاف سيارة نوع فان وسائقه، لبناني الجنسية، وضبط 26 صندوق ذخيرة عيار 7.62، في داخل كل صندوق 440 طلقة.
وتزامن ذلك مع توقيف المديرية العامة لأمن الدولة في الجنوب، شابين سوريين، الأول بتهمة التواصل مع “إرهابيين في إدلب”، بحسب ما قالت “الوكالة الوطنية للإعلام”.
أما الثاني فاعتقل بتهمة الانتماء إلى “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام حاليًا)، إذ اعترف بأنه قاتل في صفوفها في عام 2012.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :