وزارة الأوقاف السورية تطلب من المساجد تقنين الكهرباء

camera iconاجتماع وزارة الاوقاف مع وزارة الكهرباء لتوقيع اتفاقية تقنين الكهرباء في المساجد- 2 من نيسان 2019 (وزارة الاوقاف)

tag icon ع ع ع

طلبت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري من أئمة المساجد تقنين الكهرباء بسبب صعوبة تأمين موارد الطاقة وخاصة الكهرباء والوقود.

وبحسب تعميم نشرته وزارة الأوقاف اليوم، الأربعاء 3 من نيسان، طلبت الوزارة عدم إنارة أي جناح من أجنحة المساجد في حال عدم استخدامه، إضافة إلى تخفيف الإضاءة قدر المستطاع في القسم المستخدم بما يناسب الحال.

كما طلبت الاكتفاء بالضوء الطبيعي خلال النهار، وفتح الستائر لدخول أشعة الشمس إلى المسجد، واستخدام مصابيح توفير الطاقة، واستخدام وسائل التدفئة والتكييف ضمن الحاجة.

وأرجعت الوزارة سبب ذلك إلى أوضاع الحصار الاقتصادي الخارجي ومدى صعوبة تأمين موارد الطاقة وخاصة الكهرباء والوقود، بحسب تعبيرها.

وأشارت الوزارة إلى قيامها بجولات دورية على المساجد للتأكد من تنفيذ التقنين تحت طائلة المساءلة.

وجاء التعميم عقب توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الأوقاف ووزارة الكهرباء، لإطلاق مشروع وطني استراتيجي يهدف إلى تحقيق الاعتماد على الطاقة الشمسية لتأمين التغذية الكهربائية للمساجد.

وبحسب الوزارة عبر “فيس بوك” فإن الفريقين اتفقا على اتخاذ خطوات جادة لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في وزارة الأوقاف والجهات التابعة لها كافة.

وتعاني مناطق النظام السوري من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة، في حين توجد بعض المناطق لا يصل إليها التيار لعدة أيام.

وأرجعت وزارة الكهرباء، في شباط الماضي، سبب التقنين إلى توقف واردات مادة الفيول المخصصة لتوليد الكهرباء، بسبب العقوبات الاقتصادية، إضافة إلى انخفاض درجات الحرارة بما يعادل من 5 إلى 7 درجات عن معدلاتها، ما أدى إلى زيادة الاستهلاك بنسبة أكثر من 90% بسبب لجوء معظم المواطنين لاستخدام الكهرباء للتدفئة.

ومن المتوقع أن يقل التقنين الكهربائي خلال الأسابيع المقبلة بسبب دخول فصل الصيف وعدم حاجة المواطنين إلى التدفئة على الكهرباء.


نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة