تأسيس شركة للخدمات النفطية في ريف دمشق
صادقت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام السوري على تأسيس شركة “الياسمين لخدمات النفط والغاز” ومقرها في ريف دمشق.
وبحسب موقع “الاقتصادي” المحلي اليوم، الثلاثاء 2 من نيسان، فإن ملكية الشركة تعود إلى أحمد إسماعيل مناسترلي بنسبة 67% من رأسمال الشركة بقيمة ثلاثة ملايين و350 ألف ليرة سورية.
أما نسبة 33% من رأسمال الشركة فتعود ملكيتها إلى شركة “الحرش إخوان” العاملة في إنشاء المحطات النفطية والغازية.
وتعمل الشركة الجديدة في مجال تقديم الخدمات النفطية وصيانة الأدوات والأجهزة والتجهيزات والمعدات النفطية، إضافة إلى القيام بأعمال التعهدات والمقاولات.
ويأتي تأسيس الشركة في ظل أزمة محروقات، مازوت وغاز، تعصف بمناطق سيطرة النظام السوري خلال الأشهر الماضية، وتجسدت تلك الحالة بالطوابير الطويلة أمام منافذ البيع الرسمية من أجل الحصول على المواد.
ويأتي ذلك في ظل تحذيرات من الولايات المتحدة الأمريكية لمجتمع شحن البترول البحري من نقل شحنات إلى النظام السوري.
وفي بيان من مكتب الشؤون العامة لوزارة الخزانة الأمريكية وصل لعنب بلدي، الاثنين 26 من آذار، جاء أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابعة لوزارة الخزانة (OFAC) حدّث تحذيره إلى مجتمع شحن البترول البحري لإلقاء الضوء على المخاطر المرتبطة بنقل شحنات النفط إلى سوريا.
وسمحت حكومة النظام السوري للصناعيين باستيراد مادتي المازوت والفيول عبر البر والبحر حسب شروط وزارة النفط.
وأصدر رئيس الحكومة، الاثنين 4 من آذار، قرارًا سمح بموجبه لغرف الصناعة والصناعيين باستيراد مادتي الفيول والمازوت برًا وبحرًا لمدة ثلاثة أشهر.
وأعلنت غرفة صناعة دمشق وريفها بانتهاء أزمة المازوت للمنشآت الصناعية بعد وصول أول دفعة محروقات.
وقالت الغرفة عبر حسابها في “فيس بوك” اليوم، السبت 30 من آذار، إن رئيس الغرفة، سامر الدبس، أعلن وصول أول دفعة من صهاريج المحروقات وبدء انتهاء أزمة المازوت للمنشآت الصناعية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :