فيضان نهر الساجور يهدد جسرًا يربط ريف حلب مع منبج
يهدد فيضان نهر الساجور المار من ريف حلب جسر عون الدادات بالخروج عن الخدمة، والذي يربط مدينة منبج في الريف الشرقي مع مناطق “درع الفرات”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الثلاثاء 2 من نيسان، أن الجسر تأثر بالفيضانات التي ضربت المنطقة، في الأيام الماضية، وله تأثير على مرور المدنيين، كونه مخصصًا لعبورهم فقط بعيدًا عن السيارات والآليات الثقيلة.
ونشرت وكالة “ANHA” التابعة للإدارة الذاتية شمال شرق سوريا تسجيلًا مصورًا، اليوم، عرضت فيه الأضرار التي طالت الجسر بين المنطقتين.
وقالت الوكالة إنه بات مهددًا بسبب فيضان نهر الساجور، على خلفية الهطولات الغزيرة من الأمطار، في اليومين الماضيين.
والساجور هو نهر طوله 74 كيلومترًا ينبع من تركيا، ويخترق الحدود السورية في عين عزة في محافظة حلب، ويسير في سوريا وينتهي باندماجه مع نهر الفرات من الضفة الغربية.
وأسفرت السيول والفيضانات التي شهدها الشمال السوري عن قطع أوصال عدد من المناطق في ريفي حلب وإدلب، إلى جانب خسائر واسعة في مخيمات النازحين.
وأوضح مراسل ريف حلب أن الأضرار لحقت بمخيمات المرج ببلدة احتيملات، وضيوف الشرقية في مدينة الباب، ويازي باغ وسجو بالقرب من معبر باب السلامة، إضافة لعدد من المخيمات الأخرى في المنطقة.
كما أدت السيول إلى انهيار الجسر الوحيد الذي يربط بلدة أطمة شرقي إدلب، بالمخيمات المحيطة فيها، إلى جانب قطع الطرقات وشل الحركة بالكامل في ريف إدلب.
وإلى جانب جسر عون الدادات تهدد الفيضانات أيضًا العشرات من الجسور في منطقة الجزيرة، والواقعة على الطرقات الرئيسية والفرعية، بينها التي تربط قرى ناحية تل حميس ببعضها.
وتسببت السيول التي تشكلت، في اليومين الماضيين، نتيجة المنخفض الجوي، في تآكل أطراف بعض الجسور في ناحية تل حميس في الجزيرة السورية منها جسر الحمدو الواقع على طريق البترول والمشيّد فوق وادي الجراحي، والذي يربط تل حميس بالجهة الشرقية.
إضافةً إلى جسر الكلي المشيّد في وادي المخبن، والذي يربط ناحية تل حميس بالقامشلي من الجهة الشمالية، وجسر واوية المشيّد في وادي الجراحي والذي يربط ناحية تل حميس بالجهة الجنوبية.
وكان فريق “منسقي الاستجابة”، قال إن 19 مخيمًا حدوديًا في منطقة تل الكرامة ومناطق مجاورة لها في الشمال السوري تضرر نتيجة الفيضانات التي تسببت بها الأمطار، مضيفًا أن تلك المخيمات تضم ما يزيد على 1856 عائلة نازحة.
ووفقًا لبيان الفريق، الصادر أول أمس الأحد، فإن تلك المخيمات تعاني بالأصل من سوء الرعاية والخدمات، وازداد وضعها سوءًا خلال الأشهر الأخيرة نتيجة موجات النزوح الجديدة بسبب القصف الذي تشهده إدلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :