قتيل بتجدد القصف الصاروخي على شمالي حماة
قتل شخص وأصيب آخرون، جراء تجدد القصف الصاروخي من قوات الأسد على ريف حماة الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حماة، اليوم الاثنين 1 من نيسان، أن قوات الأسد جددت قصفها الصاروخي على أحياء في مدينة كفرزيتا شمالي حماة، ما أدى إلى خسائر بشرية.
وقال “الدفاع المدني”، عبر معرفاته الرسمية، إن القصف الصاروخي أسفر عن مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين من مدينة كفرزيتا، لتعمل فرق الدفاع على انتشال المصابين ونقلهم لتلقي العلاج اللازم.
يأتي ذلك بعد أيام من هدوء جزئي بخصوص القصف المدفعي والصاروخي على المنطقة منزوعة السلاح بريفي حماة وإدلب، المتفق عليها بين روسيا وتركيا في أيلول الماضي.
وتزامن القصف اليوم، مع تسيير الجانب التركي للدورية العسكرية الثانية عشرة من نوعها في المنطقة منزوعة السلاح، والتي سيرت بين نقطة المراقبة في العيس بالريف الجنوبي لحلب إلى نقطة المراقبة في الصرمان وتل الطوقان في الريف الشرقي لإدلب.
وانخفضت حدة هجمات قوات الأسد المدفعية على المناطق الجنوبية من إدلب والشمالية في ريف حماة بعد دخول عدة دوريات تركية إلى المنطقة بحسب الاتفاق المبرم بين الجانبين الروسي والتركي حول مدينة إدلب، في أيلول من العام الماضي.
ووثق فريق “منسقي الاستجابة” اليوم، مقتل 199 شخصًا، منذ 2 من شباط الماضي حتى 31 من آذار، في مناطق “تخفيف التوتر” شمال غربي سوريا، بينهم 76 طفلًا نتيجة قصف قوات الأسد.
وتوزعت أعداد الضحايا، وفق الفريق، على محافظة إدلب 163 ضحية، حماة 31 ضحية، حلب ثلاث ضحايا، اللاذقية ضحيتان.
ووثق الفريق نزوح أكثر من 22746 عائلة (141.7 ألف نسمة) موزعين على أكثر من 35 ناحية ضمن مناطق شمال غربي سوريا ومناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.
ولم تشهد المناطق الشمالية الغربية لسوريا عمليات قصف جوي طيلة الأسبوع الثامن، وفق تقرير “منسقي الاستجابة”.
وقال الفريق إنه يستمر في إحصاء وتتبع النازحين والفارين من الأعمال العسكرية في مختلف المناطق عبر فرقه الميدانية المنتشرة، بالإضافة إلى عمليات تقييم وإحصاء الأضرار في المخيمات نتيجة الهطولات المطرية الأخيرة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :