“الصليب الأحمر”: مليونا طفل لا يذهبون إلى المدرسة في سوريا
قال “الصليب الأحمر” الدولي إن مليوني طفل في سوريا لا يزالون غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة، بفعل ظروف الحرب المستمرة حتى اليوم.
ونشرت اللجنة الدولية تسجيلًا مصورًا عبر “تويتر” اليوم، الاثنين 1 من نيسان، استعرضت فيه آثار العمليات العسكرية في عدة مناطق سورية، والتقت مع نازحين سوريين تحدثوا عن معاناتهم بعد خروجهم من مناطقهم.
وأضاف “الصليب الأحمر” أن سبعة أشخاص من أصل عشرة في سوريا يعتمدون على المعونة للبقاء علي قيد الحياة.
وأشار إلى أن 50% من المرافق الصحية خارج الخدمة أو تعمل جزئيًا، بينما لا يزال مليونا طفل سوري غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة.
وعلى مدار ثمانية أعوام مضت لم تتوقف العمليات العسكرية في سوريا، التي أطلقها النظام السوري بدعم روسي وإيراني ضد فصائل المعارضة، إلى جانب العمليات العسكرية التي دارت ضد التنظيمات المتشددة أبرزها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وبفعل العمليات العسكرية والقصف الذي رافقها تدمرت البنية التحتية لمعظم المناطق، بينما نزح مئات آلاف المدنيين من مناطقهم إلى الشمال السوري، ويعيشون حاليًا بين المخيمات وقرى بلدات محافظة إدلب.
وأوضح “الصليب الأحمر” أن الأطفال الذين نجوا من القنابل والقصف يموتون الآن بسبب نقص الرعاية والاهتمام.
وقال إنه ومنذ ثلاثة أشهر كان هناك 11 ألف شخص في مخيم الهول ووصل العدد الآن إلى أكثر من 74 ألفًا، غالبيتهم من الأطفال.
وافتتحت “الإدارة الذاتية” الكردية مخيم الهول منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول شرقي الحسكة.
وفي تقرير لها، شباط الماضي، قالت منظمة “أنقذوا الأطفال” إن آلاف الأطفال الموجودين في مخيمات شرقي سوريا، يعانون من أزمات نفسية ويحتاجون لعلاج طويل الأمد.
وأشارت المنظمة غير الحكومية المتخصصة بإغاثة الأطفال، إلى أن الأطفال الموجودين في مخيم الهول بمحافظة الحسكة شرقي سوريا، تظهر عليهم علامات نفسية، “لا سيما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عامًا”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :