وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 334 مدنيًا في سوريا خلال شهر آذار الماضي، على يد أطراف النزاع، وعلى رأسها النظام السوري وروسيا.
وفي تقرير نشرته اليوم، الاثنين 1 من نيسان، قالت الشبكة إن الضحايا الموثقين بينهم 87 طفلًا و63 سيدة، لتصبح حصيلة الضحايا المدنيين 776 مدنيًا قتلوا على يد أطراف النزاع الفاعلة في سوريا منذ مطلع العام الحالي.
وبحسب التقرير قتل 76 مدنيًا على يد قوات الأسد، وسجل مقتل 76 مدنيًا بينهم أطفال جراء قصف قوات تعتقد “الشبكة” أنها روسية.
التنظيمات المتشددة في سوريا قتلت 33 مدنيًا، وفق التقرير، بينهم 28 مدنيًا على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وخمسة مدنيين على يد “هيئة تحرير الشام”.
بينما قتلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) 18 مدنيًا بينهم تسعة أطفال وسيدة واحدة.
وشهد آذار الماضي حملة قصف من جانب قوات الأسد وروسيا على محافظة إدلب، استهدفت قرى وبلدات الريف الشرقي والجنوبي، ما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، بحسب ما وثق “الدفاع المدني”.
بينما شهدت منطقة الباغوز شرق الفرات معارك “عنيفة” بين “قسد” المدعومة من التحالف الدولي وتنظيم “الدولة”، ما أدى إلى مقتل مدنيين لم توثق أسماؤهم بشكل واضح، لصعوبة تغطية المنطقة إعلاميًا.
وأوضحت الشبكة أن 119 مدنيًا قتلوا في آذار الماضي من قبل جهات أخرى، سواء بنيران مجهولة أو تفجيرات، أو الغرق، أو حوادث القصف العشوائي، أو ضحايا بنيران القوات الأردنية واللبنانية.
وقالت إن 30 شخصًا قتلوا بسبب التعذيب، توزعوا على النظام السوري بقتل 26 شخصًا، وقتل شخصان على يد “قسد”، إلى جانب شخصين على يد جهات أخرى لم تحدد.
بينما قتل اثنان من الكوادر الإعلامية على يد النظام السوري وروسيا هما: محمود عماد عبد العال، إعلامي الدفاع المدني في محمبل بإدلب، وناصيف محمد السرماني، وهو إعلامي مستقل ومصور لفصيل “جيش الأحرار”.
–