وزارة الإعلام تحدد سقف أجور العاملين فيها بالليرة السورية

حددت وزارة الإعلام في حكومة النظام السوري سقف أجور العاملين في جميع المديريات والوسائل الإعلامية التابعة لها في سوريا.

وتحددت الرواتب بالليرة السورية، بموجب قرار من وزير الإعلام، عماد سارة، حدد فيه سقف تعويضات الاستكتاب للإعلاميين، ومن يسهم في إنجاز العمل الإعلامي والعاملين في وزارة الإعلام ومديريات الإدارة المركزية ومديريات الإعلام في المحافظات.

وعرض موقع “سناك سوري” المحلي تفاصيل الأجور الجديدة، الأحد 31 من آذار، ضمن القرار، والذي أظهر تدني مستوى الأجور قياسًا بالعاملين في المجال الإعلامي في وسائل الإعلام الخاصة أو خارج سوريا، فضلًا عن تحديدها بالليرة السورية (1 دولار أمريكي= 550 ليرة).

وتنقسم الوسائل الإعلامية في سوريا إلى قسمين، الأول الإعلام الحكومي الرسمي، والثاني الوسائل الخاصة المحلية التي تعاني من رقابة حكومية مشددة.

ويعتمد الإعلام الحكومي، وخاصة “التلفزيون السوري” حتى اليوم على نظام “البونات”، والذي يقضي باحتساب عدد ساعات العمل الشهرية وجمعها، ومنح الصحفي مستحقاته المالية استنادًا لعددها.

وفي تصريحات سابقة لرئيس اتحاد الصحفيين، موسى عبد النور، قال إن النظام المالي للصحفيين السوريين المرتبط بوزارة الإعلام لم يصدر حتى الآن.

وأضاف لصحيفة “تشرين”، تموز العام الماضي، أن النظام المالي عرض على وزارة التنمية الإدارية وربما سيعرض على رئاسة مجلس الوزراء، لإقراره، والذي “يعد نقلة نوعية في تحسين الظروف المادية للصحفيين، في حال اعتماده”.

وفيما يلي تفاصيل سقف أجور الإعلاميين التي حددها قرار وزارة الإعلام:

–