مقتل جندي تركي في عفرين شمالي حلب

عناصر من الجيش التركي وسط مدينة عفرين بعد السيطرة الكاملة عليها - 18 آذار 2018 (عمر حاج قدور - AFP)

camera iconعناصر من الجيش التركي وسط مدينة عفرين بعد السيطرة الكاملة عليها - 18 آذار 2018 (عمر حاج قدور - AFP)

tag icon ع ع ع

قتل جندي وأصيب آخر من صفوف الجيش التركي، جراء قصف مدفعي طال مواقعهم في منطقة عفرين شمالي سوريا.

وقالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد 31 من آذار، إن قصفًا مدفعيًا نفذته “وحدات حماية الشعب” (الكردية) طال مواقع الجيش التركي بمنطقة عفرين شمالي حلب.

وأضافت الوزارة أن القصف أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخر من الجيش التركي، ليتم نقل الجنود المصابين إلى المشافي الحكومية في الجانب التركي، بحسب موقع “CNN ترك”.

وعقب ذلك بدأ الجيش التركي باستهداف مواقع “الوحدات” في ريف حلب الشمالي، وذلك ردًا على القذائف المدفعية التي طالت الجنود الأتراك في عفرين، وفقًا لوكالة “الأناضول”.

وتأتي الحادثة بعد يوم من افتتاح وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، غرفة عمليات مشتركة لوضع الخطط وتنفيذ عملية عسكرية محتملة في شرق الفرات في سوريا، خلال زيارة تفقدية برفقة قوات الجيش إلى الحدود السورية.

كما تتزامن الواقعة مع الانتخابات البلدية التي يشهدها الجانب التركي، اليوم الأحد، والتي تخللتها إجراءات أمنية مشددة لتقرير مصير الولايات الرئيسية مثل أنقرة واسطنبول.

ولم تعلق “الوحدات” على الحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتتبنى “الوحدات” بشكل متكرر عمليات أمنية ضد القوات التركية وفصائل المعارضة في عفرين وما حولها، عبر بيانات تحت مسميات “غضب الزيتون”، و”قوات تحرير عفرين” وغيرها.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت في 18 من شباط الماضي، مقتل أحد جنودها في منطقة عفرين (غصن الزيتون) شمالي حلب، دون ذكر تفاصيل مقتله.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.

وعقب سيطرتها تعرضت المدينة إلى عدة تفجيرات في مقرات عسكرية، أدت إلى مقتل العديد من مقاتلي “الجيش الحر”.

وهددت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة