أعلنت غرفة صناعة دمشق وريفها بانتهاء أزمة المازوت للمنشآت الصناعية بعد وصول أول دفعة محروقات.
وقالت الغرفة عبر حسابها في “فيس بوك” اليوم، السبت 30 من آذار، إن “رئيس الغرفة، سامر الدبس، أعلن وصول أول دفعة من صهاريج المحروقات وبذلك بدء انتهاء أزمة المازوت للمنشآت الصناعي”.
ولم توضح الغرفة مصدر شاحنات الوقود وآلية وصولها إن كان عبر البر أو البحر.
وكانت حكومة النظام السوري سمحت للصناعيين باستيراد مادتي المازوت والفيول عبر البر والبحر حسب شروط وزارة النفط.
وأصدر رئيس الحكومة، الاثنين 4 من آذار، قرارًا سمح بموجبه لغرف الصناعة والصناعيين باستيراد مادتي الفيول والمازوت برًا وبحرًا لمدة ثلاثة أشهر.
وحددت الوزارة شروط الاستيراد، الأربعاء 20 من آذار، وقالت إنه يجب الحصول على موافقة استيراد من مديرية الاقتصاد والتجارة الخارجية المعنية وفق الأنظمة المعمول بها.
وتعيش المدن السورية أزمة خانقة فيما يخص المحروقات بشكل عام، وتجسدت تلك الحالة بالطوابير الطويلة أمام منافذ البيع الرسمية من أجل الحصول على المازوت أو الغاز
ويأتي ذلك في ظل تحذيرات من الولايات المتحدة الأمريكية لمجتمع شحن البترول البحري من نقل شحنات إلى النظام السوري.
وفي بيان من مكتب الشؤون العامة لوزارة الخزانة الأمريكية وصل لعنب بلدي، الاثنين 26 من آذار، جاء أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابعة لوزارة الخزانة (OFAC) قام بتحديث تحذيره إلى مجتمع شحن البترول البحري لإلقاء الضوء على المخاطر المرتبطة بنقل شحنات النفط إلى سوريا.
ويعتبر التحذير الحالي استكمالًا لسابقه الصادر، في 20 من تشرين الثاني 2018، ليشمل مبادئ توجيهية إضافية، ويبيّن المخاطر المرتبطة بتسهيل شحن النفط المتجهة إلى الموانئ التي يملكها ويديرها النظام السوري، وتشمل النفط من أصل إيراني.