أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” إحصائية عن الأضرار التي تسببت بها الهطولات المطرية في مخيمات الشمال السوري.
وفي بيان نشره “منسقو الاستجابة” اليوم، السبت 30 من آذار، جاء أن 19 مخيمًا حدوديًا في منطقة تل الكرامة ومناطق مجاورة لها في الشمال السوري تضرر نتيجة الفيضانات التي تسببت بها الأمطار، مضيفًا أن تلك المخيمات تضم ما يزيد على 1856 عائلة نازحة.
وبحسب البيان، فإن تلك المخيمات تعاني بالأصل من سوء الرعاية والخدمات، وازداد وضعها سوءًا خلال الفترة الأخيرة نتيجة موجات النزوح الجديدة بسبب القصف الذي تشهده إدلب.
وشهدت مناطق عدة شمالي سوريا هطولات مطرية غزيرة، خلال الأيام الماضية، أدت إلى غرق مخيمات حدودية مع تركيا.
وحدد المنسقون الاحتياجات العاجلة للاستجابة لتلك الأزمة، وتتلخص بسحب المياه من مناطق المخيمات عن طريق آليات شفط، وإيجاد آليات معينة لتصريف المياه، وحفر خنادق في محيط المخيمات وحول الخيام، وتعويض الأضرار المادية الناجمة عن الفيضانات.
كما دعا البيان إلى تأمين مواد عزل خاصة بالخيام واستبدال الخيام التالفة بجديدة ونقل المخيمات العشوائية من مجرى السيول إلى مناطق مرتفعة نسبيًا.
ويواصل الفريق إحصاء الأضرار ومتابعة أوضاع المخيمات في الشمال السوري، دون أن يتم إحصاء أضرار جديدة مع تواصل الهطولات المطرية بشكل متزايد، بحسب الفريق.
وتعرضت المخيمات ذاتها إلى أضرار بالغة، في كانون الثاني الماضي، نتيجة منخفض جوي قطبي المنشأ مصحوب بالثلوج والأمطار الغزيرة والرياح، طال مناطق الشمال السوري، وألحق أضرارًا بما يزيد على 6500 عائلة، بحسب “منسقو استجابة سوريا”.