ريف حمص.. الإفراج عن قائد “جيش التوحيد” بعد اعتقاله بقضية آثار
أفرج النظام السوري عن قائد “جيش التوحيد”، منهل الصلوح، في ريف حمص الشمالي، بعد أسبوع من اعتقاله.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، السبت 30 من آذار، إن الإفراج عن الصلوح جاء بعد تسليمه قطع أثرية بقيمة أربعة ملايين دولار، كان قد حصل عليه بعمليات التنقيب في أثناء سيطرة فصائل المعارضة على المنطقة.
وأضاف المراسل نقلًا عن مقربين من الصلوح أن القطع الأثرية استخرجها الصلوح من قلعة مدينة تلبيسة الأثرية.
وتداول ناشطون من ريف حمص الشمالي عبر مجموعات “واتساب” تسجيلًا مصورًا في أثناء وصول الصلوح لمدينة تلبيسة، والذي رافقه إطلاق نار من أسلحة حفيفة احتفالًا بالإفراج عنه.
وفي 23 من آذار الحالي كانت مجموعة مسلحة يعتقد أنها تابعة لـ”حزب الله” اللبناني اعتقلت منهل الصلوح، بالقرب من مدينة تلبيسة شمال مدينة حمص وسط سوريا.
وأوضح المراسل أن الجهة التي اعتقلته تبين أنها تتبع للنظام السوري، وجاءت عملية الإفراج بعد دخول الجانب الروسي في الأمر.
ويعتبر الصلوح واحدًا من عرابي الاتفاقية التي تمت مع الجانب الروسي بوساطة “تيار الغد” الذي يقوده أحمد الجربا، في أيار 2018.
وعقب التوقيع أعلن الصلوح عبر تسجيل مصور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أنه باقٍ في المنطقة معتبرًا أنه “ليس بضمانة أحد وإنما الله فقط والسلاح الذي نملكه”.
وكان قائد فصيل “جيش التوحيد” السابق ممن رفضوا خروج المقاتلين والمدنيين إلى محافظة إدلب وأرياف حلب، ودعا للبقاء في المنطقة، على الرغم من عدم توفر الضمانات المطلوبة، التي تسببت بعرقلة الاتفاق أكثر من مرة.
ويعتبر الريف الشمالي لحمص من المناطق الغنية بالآثار، وخاصة مدينة الرستن والمناطق المحيطة بالبحيرة الموجودة فيها.
وراجت عمليات تنقيب وبيع الآثار في ريف حمص في أثناء سيطرة فصائل المعارضة في السنوات السابقة، وتركزت بمدينتي الحولة وتلبيسة إلى جانب الرستن.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :