إيقاف أربعة أشخاص يشتبه بتورطهم بمقتل فتاة وشقيقها في إدلب
أعلن الجهاز الأمني التابع لـ “حكومة الإنقاذ” في إدلب، إيقاف أربعة مشتبه بهم بجريمة قتل طالت فتاة وشقيقها أمس، بمخيم شمالي إدلب.
وقالت “الإنقاذ“، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 29 من آذار، إن مخفر شرطة الدانا أوقف أربعة متهمين على ذمة التحقيق في قضية مقتل الشابة عبير وشقيقها أحمد في مخيم حلب لبيه شمالي إدلب.
وأضافت أن المخفر “حصل على بعض الأدلة والبراهين التي قد توصل إلى الجناة، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الجريمة”، بحسب تعبيرها.
وكانت عبير وشقيقها أحمد تعرضا للقتل طعنًا بالسكين يوم أمس، على يد أربعة أشخاص في مخيم “حلب لبيه” بالقرب من بلدة دير حسان بريف إدلب الشمالي.
وتمت عملية القتل بهدف السرقة، إثر وصول مبلغ مالي دعمًا لعبير وعائلتها المنحدرة من ريف حمص الشرقي، بعد انتشار تسجيل مصور يوضح حالتهم المادية المتردية في المخيم.
وتعيش عبير مع أخويها وأحدهما من ذوي الإعاقة إضافة لوالدتها المصابة بشلل، في خيمة شمالي إدلب، الأمر الذي دفع بعض متبرعين لمساعدتهم بمبالغ مالية قبل مقلتها بأيام.
وكثرت جرائم القتل والسرقة في إدلب خلال الفترة الماضية، وكان آخرها اقتحام “لصّين” لأحد منازل بلدة مرديخ شرقي إدلب، اليوم، مستغلين وجود الرجال في صلاة الجمعة، ليقوموا بسرقة قطعتين من الذهب من نساء المنزل، بحسب شبكة “كفرنبل نيوز“.
كما قتل شاب عشريني داخل منزله في منطقة حي الجامعة في إدلب، أمس، بعدة رصاصات في جسده على يد مجهولين، بحسب مراسل عنب بلدي في إدلب.
وأضاف المراسل أن رجلًا سبعينيًا عثر عليه مقتولًا بسكين على يد مجهولين، أول أمس، في بلدة البارة بجبل الزاوية بريف إدلب، وتشير المعلومات الأولية إلى هدف القتل كان بدواعي السرقة.
وتعيش إدلب والمناطق المحيطة بها فلتانًا أمنيًا منذ العام الماضي، شملت علميات خطف وقتل وسلب وطالت تجارًا ومدنيين وعسكريين.
وإثرها بدأت محلات الصاغة والصرافة في محافظة إدلب، في كانون الأول الماضي، إضرابًا مفتوحًا بعد الاعتداء على أحد الصاغة وقتل صهره في مدينة سرمدا.
وتزامن ذلك مع تنفيذ المجلس العسكري في مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، حكم القصاص على أشخاص قال إنهم متورطون بعمليات سرقة وخطف بعدة مناطق في الشمال السوري.
وأعلنت “تحرير الشام”، مطلع كانون الأول الحالي، تعزيز حواجزها الأمنية على طرقات إدلب الخارجية والداخلية، على خلفية حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المحافظة منذ أشهر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :