قتل عناصر من فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، بانفجار عبوة ناسفة في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وقال مراسل عنب بلدي في عفرين اليوم، الجمعة 29 من آذار، إن ثلاثة عناصر من فصيل “فرقة الحمزة” قتلوا بانفجار العبوة، التي كانت مزروعة على طريق جويق في الريف الشمالي لعفرين.
وأضاف المراسل أن الحادثة تندرج ضمن حالة عامة تعيشها منطقة عفرين، إذ تكرر انفجار العبوات الناسفة في الأشهر الماضية، إلى جانب تفجيرات أسفرت عن مقتل مدنيين وعسكريين.
وأعلن “الفيلق الأول” في “الجيش الوطني”، صباح اليوم، إلقاء القبض على ما وصفها بـ”خلية إرهابية” في أثناء قيامها بزراعة ألغام وسط مدينة عفرين.
وكان سوق الهال في مدينة عفرين شهد انفجار سيارة في 16 من كانون الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 18 آخرين بحسب “الدفاع المدني”.
وتبنّت حركة “غضب الزيتون”، التي تصنف نفسها بأنها حركة انتقام من الفصائل المدعومة من تركيا، التفجير الذي استهدف السوق.
سبقت ذلك سلسلة انفجارات شهدها ريف حلب الشمالي في مدن اعزاز والباب والراعي.
وسيطرت فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وعقب السيطرة، هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، وتستهدف مناطق من أبرزها جرابلس والباب.
–