تعيين رئيس جديد للقيادة العسكرية الأمريكية في سوريا
عينت الولايات المتحدة الجنرال الأمريكي، فرانك ماكينزي، رئيسًا للقيادة المركزية الأمريكية، المشرفة على العمليات العسكرية لواشنطن في كل من سوريا وأفغانستان.
ونشر حساب القيادة المركزية الأمريكية الرسمي في “تويتر”، الخميس 28 من آذار، تهنئة للجنرال الجديد، ونقل عنه قوله، “أقدّر الإنجازات التي حققناها خلال الأسابيع القليلة الماضية في سوريا، ومع ذلك هناك تحديات جديدة تنتظرنا”.
Congratulations GEN McKenzie as you assume command of the United States Central Command. Fair winds & following seas to GEN Votel & your family as you move forward on to your next adventure & leave behind a legacy of gratitude from the friends & families of CENTCOM.
— U.S. Central Command (@CENTCOM) March 28, 2019
"We know that even as we build upon the gains of the last few years, and accomplishments in Syria the last few weeks, new challenges always await this command. I know that the battle-tested team at CENTCOM remains in the ready to do what has to be done." ~ GEN McKenzie pic.twitter.com/vPRysSZzvN
— U.S. Central Command (@CENTCOM) March 28, 2019
ويأتي تعيين الجنرال ماكينزي خلفًا لسابقه جوزيف فوتيل الذي أحيل إلى التقاعد في كانون الأول الماضي.
وقال فوتيل خلال حفل تعيين الجنرال الجديد، أمس، “في وقت خسر تنظيم داعش خلافته، وتقدمت مفاوضات السلام مع طالبان، فإن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا وأفغانستان لا يزال ضروريًا”.
ويعتبر فرانك ماكينزي (63 عامًا) من العسكريين الأمريكيين المطلعين على وضع الحرب في أفغانستان، والتي شارك فيها مرتين، بالإضافة إلى مشاركته في حرب العراق منذ عام 2003.
ومن المقرر أن يتسلم ماكينزي القيادة العسكرية الأمريكية في كل من سوريا وأفغانستان، في وقت تشرف فيه الولايات المتحدة على سحب قواتها من سوريا، كما أنها تجري مفاوضات مع حركة “طالبان” في أفغانستان.
وكانت واشنطن أعلنت، في 23 من آذار الحالي، هزيمة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا بشكل نهائي، بعد السيطرة على آخر معاقله شرقي الفرات.
ويأتي إنهاء نفوذ التنظيم بعد عمليات عسكرية بدأتها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، إذ قدمت على مدار الأشهر الماضية تغطية جوية وصاروخية.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية لم يبق لتنظيم “الدولة” سوى بعض الجيوب على الضفة الغربية لنهر الفرات، والتي يشن منها هجمات على مواقع قوات الأسد، بين الفترة والأخرى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :