عقب غارات حلب.. نتنياهو: لن نسمح لإيران بإدخال صواريخ إلى سوريا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن بلاده لن تسمح لإيران بإدخال صواريخ متقدمة إلى سوريا، وذلك عقب غارات إسرائيلية استهدفت مواقع يعتقد أنها إيرانية في مدينة حلب.
وفي تغريدة عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الخميس 28 من آذار، قال نتنياهو، “إيران تحاول باستمرار أن تدخل إلى سوريا صواريخ دقيقة بعيدة المدى، صواريخ متقدمة جدًا وفتاكة جدًا”.
وأضاف، “لن نقبل بذلك وعملياتنا ضد المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريًا في سوريا ولإدخال أسلحة متقدمة إليها تستمر دون هوادة”.
إيران تحاول باستمرار أن تدخل إلى سوري صواريخ دقيقة بعيدة المدى, صواريخ متقدمة جدا وفتاكة جدا. لن نقبل بذلك وعملياتنا ضد المحاولات الإيرانية للتموضع عسكريا في سوريا ولإدخال أسلحة متقدمة إليها تستمر دون هوادة.
— رئيس وزراء دولة إسرائيل (@Israelipm_ar) March 28, 2019
جاء ذلك بعد قصف جوي يعتقد أنه إسرائيلي استهدف مواقع لقوات الأسد بالقرب من مدينة حلب، فجر اليوم، بحسب وكالة “سانا”.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، إنه “حوالي الساعة 23.00 ليلًا تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان جوي إسرائيلي استهدف بعض المواقع في المنطقة الصناعية في الشيخ نجار شمال شرق حلب واقتصرت الأضرار على الماديات”.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” اليوم، إن الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة مطار حلب، وأسفرت عن مقتل سبعة على الأقل من القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها، بحسب وصفه.
ولم تعلق إيران على القصف الإسرائيلي ولم تعلن عن خسائر في قواتها حتى الساعة، وهي سياسة تعتمدها طهران في سوريا بالتكتم على خسائرها واستهداف مواقعها.
ويأتي القصف الحالي بعد سبعة أشهر من قصف، في تموز 2018، قال النظام إنه إسرائيلي استهدف مطار النيرب العسكري في حلب ومحيطه.
وأسفر القصف حينها عن مقتل عدد من قوات الأسد، بينهم عناصر من قريتي نبل والزهراء.
وتشهد المواقع المذكورة نشاطًا إيرانيًا تركز منذ دخول إيران عسكريًا إلى جانب النظام السوري في محيط مدينة حلب ومدينة دمشق، التي تعرضت لعدة ضربات صاروخية وجوية إسرائيلية، في الأشهر الماضية.
وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية في سوريا ترتبط بالوجود الإيراني، الذي ينشط في معظم المواقع العسكرية للنظام السوري.
ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.
لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مرارًا بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.
وتحظى مدينة حلب بأهمية كبيرة لدى إيران، وتعتبرها نقطة ارتكاز عسكرية أساسية لها في سوريا، وخاصة ريفها الجنوبي.
وكان وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، قد زار حلب، آب 2018، والتقى بعدد من الوحدات العسكرية الإيرانية المنتشرة في محيطها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :