“الوحدات” تتبنى محاولة اغتيال قائد الشرطة العسكرية في عفرين
أعلنت “قوات تحرير عفرين” التابعة لـ “وحدات حماية الشعب” (الكردية) مسؤوليتها عن محاولة اغتيال قائد الشرطة العسكرية ومرافقه في مدينة عفرين شمالي حلب، قبل أيام.
وفي بيان نقلته وكالة “هاوار” التابعة للإدارة الذاتية، الأربعاء 27 من آذار، قالت “قوات تحرير عفرين” إنها استهدفت سيارة قائد الشرطة العسكرية في عفرين، المقدم محمد حمادين، ومرافقه محمد أبو تركي، الأحد الماضي.
وجاء في بيان القوات، “نفذت إحدى مجموعاتنا عملية نوعية في حي الأشرفية في مركز مدينة عفرين بالأسلحة الخفيفة واستهدفت عربة عسكرية كانت تقل المقدم محمد حمادين قائد ما تسمى الشرطة العسكرية في عفرين برفقة محمد أبو تركي”.
وأضافت، “بنتيجة العملية تمت إصابة محمد حمادين بجروح بليغة في أجزاء عديدة من جسمه نتيجة تعرضه لعدة طلقات ومقتل مرافقه”.
وكان المقدم حمادين، نجا من محاولة الاغتيال، الأحد الماضي، بعد إطلاق نار على سيارته.
وأدت الحادثة لإصابته في يده، بينما أصيب مرافقه بشكل بليغ.
وقال “الجيش الوطني” عبر معرفاته الرسمية، حينها، إن المقدم ومرافقه تعرضا لجروح وتم نقلهما إلى المشفى، مضيفًا أن ملف الحادثة أحيل للتحقيق في ملابساته لمعرفة الجناة.
وتعرضت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي، في الأشهر الماضية، لعدة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، ووجهت أصابع الاتهام إلى خلايا تتبع للتنظيم وأخرى لـ “قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل “الوحدات” عمادها.
وكانت إدارة الشرطة العسكرية التابعة لـ ”الجيش الوطني” أعلنت، في 12 من كانون الأول الماضي، الاستنفار ورفع الجاهزية على حواجزها في مناطق ريف حلب الشمالي.
وطلبت الإدارة من جميع فروع الشرطة العسكرية في مناطق ريف حلب رفع الجاهزية إلى أقصى درجاتها، وإجراء التدقيق الأمني على كل الآليات حتى إشعار آخر، مرجعة السبب إلى “مقتضيات الخدمة ولحفظ الأمن في المنطقة”.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وعقب السيطرة، هددت “الوحدات” باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.
وكان الناطق باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، قال في حديث سابق مع عنب بلدي إن “الوحدات” لا تزال لديها خلايا في محيط عفرين، تقوم بعمليات الاغتيال وتهدد المدنيين في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :