بعد اعترافها بسيادة إسرائيل عليه.. واشنطن “لا تمانع” بقاء قوات أممية في الجولان
أعلنت الولايات المتحدة أنها لا تزال تريد بقاء القوات الأممية في منطقة “فض الاشتباك” في الجولان السوري المحتل.
وقال عضو البعثة الأمريكية إلى الأمم المتحدة في جلسة لمجلس الأمن، الأربعاء 27 من آذار، إن القرار الذي وقعه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسيادة إسرائيل على الجولان السوري لن يؤثر على اتفاقية “فض الاشتباك”، الموقعة عام 1974.
وكانت سوريا وإسرائيل وقعتا على اتفاقية، في 31 من أيار 1974، تنص على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في حرب تشرين، وتبادل أسرى الحرب بين الطرفين، ووقف إطلاق النار والامتناع عن جميع الأعمال العسكرية برًا وبحرًا وجوًا.
كما تنص على إقامة مناطق ذات تسليح محدود على طرفي خط وقف إطلاق النار، عرفت باسم منطقة “فض الاشتباك” أو “برافو”، تنتشر فيها قوات دولية برعاية الأمم المتحدة.
لكن الأمم المتحدة سحبت مراقبيها من المنطقة، عام 2013، بسبب الأحداث الأمنية التي شهدها الجنوب السوري خلال السنوات الماضية.
وأعلنت روسيا، منتصف الشهر الحالي، جهوزية منطقة “فض الاشتباك” في هضبة الجولان من أجل تسيير دوريات أممية “يونيفل”.
إذ نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن رئيس قسم الشرطة العسكرية في الدفاع الروسية، فلاديمير إيفانوفسكي، قوله “هيأنا جميع الظروف لتتمكن قوة الأمم المتحدة من وضع مواقعها والبدء بشكل كامل على (خط برافو) لتنفيذ المهام التي قامت بها قبل عام 2013”.
وفي إطار ذلك، قال عضو البعثة الأمريكية خلال جلسة لمجلس الأمن، أمس، إن واشنطن قلقة من النشاط الإيراني ونشاط “حزب الله” قرب الحدود السورية مع إسرائيل.
وأضاف أن “تفويض قوة الأمم المتحدة واضح للغاية، يجب ألا يكون هناك أي نشاط عسكري من أي نوع في المنطقة العازلة”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن قبل يومين اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل منذ عام 1967، في خطوة أثارت تنديدًا دوليًا.
في حين أكدت واشنطن أن الاعتراف لن يؤثر على الوجود الأممي في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :