مقتل تسعة مدنيين بانفجار لغم شمالي حلب
قتل تسعة مدنيين وأصيب آخرون جراء انفجار لغم بسيارتهم في بلدة تل جبين بريف حلب الشمالي.
وقالت وكالة “سانا” الرسمية، اليوم الخميس 28 من آذار، إن تسعة مدنيين قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح إثر انفجار لغم أرضي مضاد للدروع من مخلفات “المسلحين” في بلدة تل جبين شمالي حلب.
ونقلت الوكالة عن مصدر في قيادة شرطة حلب أن الانفجار حدث في أثناء مرور سيارة مدنية تقل عمالًا في البلدة التابعة لناحية تل رفعت، ليتم إسعاف المصابين إلى مشفى الرازي في حلب.
وتحدثت شبكات محلية منها “الجميلية الآن” أن الضحايا جميعهم من النساء، إلى جانب إصابة السائق وسيدتين، وذلك في أثناء عودتهم من أعمال الزراعة في المنطقة.
وازدادت حالات انفجار الألغام بالمدنيين خلال الأسابيع الماضية وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات، وتعتبر الحادثة الثانية من نوعها التي يسجلها ريف حلب خلال الشهر الحالي.
وكان خمسة أشخاص قتلوا وأصيب آخر من عائلة واحدة، في 5 من آذار الحالي، جراء انفجار لغم أرضي بمنطقة خناصر بريف حلب الجنوبي، وفق ما أفادت “سانا”.
وكان 33 مدنيًا قتلوا خلال بحثهم عن فطر الكمأة في مناطق متفرقة بين أرياف حلب وحماة والرقة نتيجة انفجار ألغام من مخلفات الحرب فيهم، وتوزعوا ما بين منطقة خناصر بريف حلب الغربي وقرية مراغة بالريف الجنوبي لحلب.
ومن بين الضحايا 20 شخصًا قتلوا جراء انفجار لغم أرضي انفجر بسيارة تقل فلاحين في منطقة وادي العذيب بريف السلمية في ريف حماة الجنوبي، نهاية شباط الماضي.
وفي 16 من آذار الحالي، قتل نحو 16 مدنيًا قتلوا وأصيب 31 آخرون في أثناء عودتهم من أعمال الزراعة والرعي، جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم “الدولة الإسلامية” بسيارتهم في منطقة الشولا.
وتشكل إزالة الألغام أزمة تعرقل عودة السوريين إلى منازلهم، خصوصًا في مدينة الرقة وحوض اليرموك بدرعا وغيرها، ولا سيما أن هذه الألغام تنفجر لدى ملامستها الضحية، ولذلك هي محظورة بموجب القانون الدولي.
وعانت مختلف المناطق السورية من مخلفات الحرب، ما يثير مخاوف أهالي المناطق التي شهدت معارك عسكرية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :