أعلن مجلس الأمن الدولي عقد جلسة، اليوم الأربعاء 27 من آذار، لمناقشة قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، باعتراف سيادة إسرائيل بشكل رسمي على مرتفعات الجولان.
وقال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، فرنسوا ديلاتر، في تصريح صحفي، إن “البعثة الدائمة لسوريا توجهت إلينا بطلب عقد جلسة استثنائية”.
وأضاف ديلاتر، الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن هذا الشهر، أنه “تمت مناقشة الشركاء بشأن تحويل مشاورتنا بشأن بعثة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك إلى اجتماع مفتوح حول الشرق الأوسط، والذي يغطي أيضًا الوضع في الجولان”.
وطلبت البعثة السورية لدى الأمم المتحدة، أمس، من رئاسة مجلس الأمن تحديد موعد لعقد اجتماع عاجل بهدف مناقشة الانتهاك “الصارخ”، على حد قولها.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقع على قرار اعتراف رسمي أمريكي بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السوري المحتلة.
وجاء التوقيع، الاثنين 25 من آذار، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، وقال ترامب إن إسرائيل “لديها الحق المطلق في الدفاع عن نفسها”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستقف إلى الأبد جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.
ورفض النظام والمعارضة السورية اعتراف الرئيس الأمريكي عبر بيانات صدرت من كلا الطرفين، في حين دعا النظام مجلس الأمن إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة القرار.
وأصدر النظام السوري بيانًا دان فيه تصريحات ترامب، معتبرًا أنها لن تغير أبدًا من حقيقة أن “الجولان كان وسيبقى عربيًا سوريًا”.
وأثار القرار الأمريكي ردود فعل عربية ودولية، نددت بمجملها بمضمون التصريحات، إذ رفضت 25 دولة اعتراف ترامب بسيادة إسرائيل على الجولان.
–