“تحرير الشام” تتحدث عن تفاصيل عملية تبادل المعتقلين جنوبي حلب
تحدثت “هيئة تحرير الشام” عن تفاصيل عملية تبادل ثلاثة معتقلين مع قوات الأسد بريف حلب الجنوبي.
ونقلت وكالة “إباء” التابعة للهيئة عن مصدر وصفته بالمسؤول في “تحرير الشام” اليوم، الأربعاء 27 من آذار، أن عملية مبادلة بين الهيئة والنظام السوري جرت أمس، في معبر العيس جنوبي حلب، أفضت إلى خروج ثلاثة معتقلين من سجون الأخير.
وأوضح المصدر، “بعد جولات طويلة ومقعدة من التفاوض المستمر بين مكتب الأسرى لتحرير الشام ووسطاء من جهة النظام، توصلنا لصفقة تبادل أولية تضمنت إخراج ثلاثة معتقلين من سجون النظام بينهم امرأة”.
وأضاف أن الصفقة كانت مقابل مواقع جثث لعناصر للنظام السوري قتلوا في وقت سابق في معركة تحرير مطار أبو الظهور العسكري، بحسب وصفه.
وكان النظام السوري أفرج أمس الثلاثاء، عن ثلاثة معتقلين (رجلين وامرأة)، بموجب صفقة تبادل مع “تحرير الشام” في ريف حلب الجنوبي، مقابل إعطاء الأخير إحداثيات المقابر الجماعية التي تحوي جثث قتلى قوات الأسد في منطقة أبو الضهور بريف إدلب الشرقي.
وقال مراسل عنب بلدي في إدلب، إن عملية التبادل تمت في معبر العيس بريف حلب الجنوبي، بحضور “الهلال الأحمر”، و“الدفاع المدني”، وعناصر من “تحرير الشام”.
وينحدر المعتقلان من داريا وحلب، إلى جانب امرأة من مدينة حمص.
ومع غياب الأرقام الرسمية، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 117 ألف معتقل سوري بالأسماء، إلا أن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ 215 ألف معتقل، 99% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري.
وكانت “تحرير الشام” أجرت، في السنوات الماضية، عدة عمليات تبادل أبرزها مع إيران و”حزب الله” اللبناني.
وفي نيسان 2018 أجرت “الهيئة” عملية تبادل أسرى في معبر العيس الذي تسيطر عليه جنوبي حلب، وقالت وكالة “إباء” التابعة لها، حينها، إن العملية أسفرت عن إطلاق “تحرير الشام” أسيرين لـ”حزب الله” مقابل إفراج الأخير عن ثلاثة أسرى لديها.
وعقب سيطرة قوات الأسد على مطار أبو الضهور وقرى الريف الشرقي لإدلب أعلن العثور على عدة مقابر جماعية لقتلى من القوات سقطوا إثر المعارك التي دارت في المنطقة.
وفي آب العام الماضي قال النظام السوري إنه عثر على ثلاث مقابر جماعية تضم رفات 12 شخصًا في محيط بلدة أبو الضهور في ريف إدلب الجنوب الشرقي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :