المركزي التركي ينعش الليرة من جديد

tag icon ع ع ع

شهدت تعاملات الليرة التركية صباح اليوم، الأربعاء 3 من آذار، انتعاشًا، بعد خسارة 6% من قيمتها منذ يوم الجمعة الماضي.

وسجلت الليرة التركية أدنى سعر لها في العام الحالي 2019 بعد تصريحات للرئيس التركي، قال فيها إن بلاده لن تسمح بشرعنة احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان السورية، حسبما نقلت وكالة “الأناضول”، إذ انخفضت الليرة التركية الواحدة بعدها إلى 5.80 مقابل الدولار.

ويأتي تعافي الليرة التركية اليوم كنتيجة لتدخلات البنك المركزي التركي وارتفاع قيمة الليرة التركية في سوق المقايضة في لندن Londra swap حسبما نقلت صحيفة Sözcu.

قال محللون لصحيفة فاينانشال تايمز (FT) إن الحكومة التركية اتخذت بعض الخطوات للحفاظ على قيمة الليرة الضائعة، إذ وصل معدل فائدة الليرة التركية في سوق المقايضة إلى أعلى مستوى له في 18 عامًا نتيجة لضعف السيولة.

وذكر مقال فاينانشال تايمز (FT) أنه يتوجب على البنوك الأجنبية الراغبة بالحصول على الليرة التركية التعامل مع سوق المقايضة في لندن. وتوقع بعض المضاربين في السوق خسارة الليرة للمزيد من قيمتها، ما أدى إلى ارتفاع كبير في سعر الفائدة.

وجاء هذا التحرك من البنوك التركية لتحسين وضع الليرة التركية، والذي اعتبره محللون لوكالة “رويترز” أنه أمر “غير قانوني”، وتوقعوا استمرار هذا الوضع حتى يوم الانتخابات البلدية، الأحد 31 من آذار الحالي.

وتعهد البنك المركزي يوم الاثنين باستخدام جميع الأدوات للإبقاء على الأسعار مستقرة، وذلك بعد يوم من تحذير الرئيس رجب طيب أردوغان للذين يشترون العملات الأجنبية تحسبًا لهبوط الليرة بأنهم سيدفعون ”ثمنًا باهظًا للغاية“، حسما نقلت رويترز.

تدهورت الليرة التركية سابقًا بعد فرض ترامب عقوبات على تركيا إثر اعتقال تركيا للقس الأمريكي أندرو برانسون، الذي كانت تركيا تحتجزه بتهمة “التجسس والإرهاب”، إذ تجاوز سعر الصرف لأيام قليلة 7 ليرات للدولار الواحد.

وبعد رفع العقوبات في الثالث من تشرين الثاني 2018 شهدت الليرة التركية تحسنًا بما يعادل 1.7% حيث انخفض سعر الدولار إلى 5.51 ليرة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة