“حكومة الإنقاذ” تطلق أولى مراحل انتخابات مجلس شورى إدلب
انطلقت أولى مراحل انتخابات مجلس الشورى في إدلب، والذي تسعى “حكومة الإنقاذ” السورية من خلاله إلى تشكيل حكومة جديدة للمحافظة.
وكانت “حكومة الإنقاذ” طرحت، في شباط الماضي، فكرة تشكيل المجلس، ضمن مؤتمر عام (المؤتمر العام للثورة) عقد في معبر باب الهوى برعايتها، وحضرته فعاليات وبعض شخصيات المنطقة.
وقالت صفحة “المؤتمر العام للثورة” الرسمية عبر “تلغرام” اليوم، الأربعاء 27 من آذار، إن أولى الجولات الانتخابية لمرشحي مجلس شورى انطلقت عن كل الشرائح من المهجرين والفعاليات وفق توزع المراكز الانتخابية في الشمال السوري “المحرر”.
وتم تحديد توزع صناديق الانتخابات في كل من: مركز مدينة إدلب، مركز حارم، مركز دارة عزة، مركز كفرنبل.
وتختصر آلية تشكيل مجلس الشورى باختيار أشخاص من جميع الشرائح والمناطق في إدلب حتى المهجرين من بقية المناطق السورية.
وفيما بعد ينتقى عشرة أشخاص منهم تتركز مهامهم بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات التي تعمل على وضع معايير الترشيح لعضوية مجلس الشورى ووضع آليات الانتخابات والبرامج الزمنية المتعلقة بها.
وفي تصريحات سابقة لرئيس “المؤتمر العام للثورة”، فاروق كشكش، قال إن مجلس شورى إدلب من شأنه تحديد شكل الحكومة المستقبلية في المحافظة، سواء بتغيير شكلها أو تسميتها والمرتكزات القائمة عليها.
وكان اللافت في “المؤتمر العام للثورة” والحديث عن تشكيل مجلس الشورى أنه جاء بعد أسابيع من توسع نفوذ “تحرير الشام” في إدلب على حساب فصائل “الجيش الحر”، وتوسع عمل “حكومة الإنقاذ” أيضًا والتي دخلت إلى جميع المناطق التي دخلتها “الهيئة” بشكل فوري.
وعقب طرح فكرة مجلس الشورى رفضت مجالس محلية مساعي “حكومة الإنقاذ” لإدارة المنطقة.
ومن بين المجالس، المجلس المحلي لمعرة النعمان، والذي قال في بيان له، 12 من آذار الحالي، إن مشروع مجلس الشورى منذ انطلاقه، وصولًا إلى مؤتمر باب الهوى الأخير، لم يكن جامعًا للمناطق “المحررة” كافة، وحدث استبعاد لعدد من “القوى الثورية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :