الإفراج عن معتقلين بصفقة تبادل بين “تحرير الشام” والنظام بريف حلب
أفرج النظام السوري عن ثلاثة معتقلين بموجب صفقة تبادل مع “هيئة تحرير الشام” في ريف حلب الجنوبي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 26 من آذار، أن الصفقة قضت بالإفراج عن المعتقلين (رجلين وامرأة) مقابل إعطاء “تحرير الشام” إحداثيات المقابر الجماعية التي تحوي جثث قتلى قوات الأسد في منطقة أبو الضهور بريف إدلب الشرقي.
وأوضح المراسل أن عملية التبادل تمت في معبر العيس بريف حلب الجنوبي، بحضور “الهلال الأحمر”، “الدفاع المدني”، عناصر من “تحرير الشام”.
وينحدر المعتقلون من داريا وحلب، إلى جانب امرأة من مدينة حمص.
ومع غياب الأرقام الرسمية، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وجود 117 ألف معتقل سوري بالأسماء، إلا أن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ 215 ألف معتقل، 99% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري.
وكانت “تحرير الشام” أجرت، في السنوات الماضية، عدة عمليات تبادل أبرزها مع إيران و”حزب الله” اللبناني.
وفي نيسان 2018 أجرت “الهيئة” عملية تبادل أسرى في معبر العيس الذي تسيطر عليها جنوبي حلب، وقالت وكالة “إباء” التابعة لها، حينها، إن العملية أسفرت عن إطلاق “تحرير الشام” أسيرين لـ”حزب الله” مقابل إفراج الأخير عن ثلاثة أسرى لديها.
وعقب سيطرة قوات الأسد على مطار أبو الضهور وقرى الريف الشرقي لإدلب أعلن العثور على عدة مقابر جماعية لقتلى من القوات سقطوا إثر المعارك التي دارت في المنطقة.
وفي آب العام الماضي قال النظام السوري إنه عثر على ثلاث مقابر جماعية تضم رفات 12 شخصًا في محيط بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الجنوب الشرقي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :