تنظيم “الدولة” يتبنى هجومًا في مدينة منبج
تبنّى تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومًا وقع في مدينة منبج شمال سوريا، يوم أمس 25 من آذار، أدى إلى مقتل سبعة عناصر يتبعون لمجلس منبج العسكري الذي يتولى إدارة المدينة.
وقال التنظيم في بيان نشرته وكالة “أعماق” التابعة له، اليوم 26 من آذار، إن عناصره استطاعوا الهجوم على حاجز كان يتمركز غرب مدينة منبج، والاشتباك مع المقاتلين بالأسلحة الرشاشة.
ويعد هذا الهجوم الأول للتنظيم منذ إعلان انتهاء وجوده في آخر معاقله في الباغوز.
ويتبع العناصر لـ”مجلس منبج العسكري” أحد مكونات “قسد”، والذي يتركز عمله بشكل أساسي في منبج، وشارك مؤخرًا في العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات.
وقال المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري إن الهجوم الذي خلف إثره سبعة أشخاص، وقع عند أحد الحواجز المقامة على مدخل مدينة منبج وذلك عند الساعة 23:50 تقريبًا من يوم أمس 25 من آذار.
وبحسب البيان الصادر اليوم، 26 من آذار، عبر صفحة المجلس في “فيس بوك”، فإن القتلى كانوا يقومون بمهام الحراسة المدينة، دون أن يشير إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم سواء من خلايا تنظيم “الدولة” أو فصائل “الجيش الوطني” العاملة في ريف حلب الشمالي والشرقي.
وتأتي الحادثة الحالية بعد أسبوعين من تفجير “انتحاري” استهدف المنطقة القريبة من سوق الماشية جنوب شرقي مدينة منبج، ما أدى إلى إصابات بين المدنيين.
وتبنى تنظيم “الدولة” التفجير، حينها، وقال إن هجومًا “استشهاديًا” بسيارة مفخخة ضرب رتلًا لقوات “PKK” على طريق منبج الباب بريف حلب.
وشهدت مدينة منبج شرقي حلب عدة تفجيرات خلال الشهرين الماضيين، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص بينهم مدنيون.
وكان التنظيم أعلن في الأشهر الماضية عن عدة عمليات أمنية استهدفت مواقع لـ”قسد” في كل من منبج والرقة وريف الحسكة.
ورغم إنهاء نفوذ تنظيم “الدولة” شرق الفرات على يد “قسد”، إلا أن الأخيرة أعربت عن قلقها من استمرار العمليات الأمنية من جانب الخلايا التي تتبع للتنظيم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :