استمرار حملة “إذا البلدية ما اشتغلت البركة بالشباب”
انطلقت يوم السبت 4 آب المرحلة الثانية من حملة «إذا البلدية ما اشتغلت، البركة بالشباب» التي أطلقها شباب داريا ضمن مشاريع الحراك الثوري الهادف إلى إعادة إعمار وتجميل المدينة، بعد الخراب الذي خلفته قوات النظام في حملاتها الأخيرة على المدينة، والغياب المتعمد لمؤسسات الدولة المختصة بتنظيف الشوارع وإزالة مخلفات حملات الجيش وقوات الأمن الهمجية.
ففي يوم السبت قام الشباب بتنظيف محيط المقبرة الرئيسية وسط المدينة وإزالة وترحيل آثار الجدران التي حطمتها دبابات النظام بطريقة بربرية قبل عدة أسابيع. وسجل في ذلك اليوم تعاونًا ملحوظًا من قبل البلدية وموظفيها الذين قاموا بتأمين التركسات وسيارات شاحنة لنقل وترحيل المخلفات وساهموا بشكل كبير عملية التنظيف.
في اليوم الثاني باشر الشباب بتنظيف شارع دمشق الممتد من التربة إلى دوار أبو صلاح مرورًا بمخفر داريا وإطفائية داريا في أجواء كرنفالية فريدة امتلأت بالأهازيج الثورية والرقصات الثورية المميزة، كما قامت عنب بلدي بتوزيع العدد 27 على المشاركين بالإضافة إلى أصحاب المحلات التجارية. في اليوم التالي تابع الشباب تنظيف الطرف المقابل من الشارع وقاموا بإزالة المطبات الاصطناعية التي وضعتها قوات الامن على طرفي الشارع عرقلة لحركة المواطنين.
أما يوم الأربعاء 8 آب فقد توجه الشباب إلى المنطقة القبلية من المدينة وتابعوا حملتهم وقاموا بتنظيف المنطقة المحيطة بجامع «أبي سليمان الداراني» وتجميع الأوساخ وترحيلها ومن ثم قاموا بشطف الشارع.
م. م. وهو أحد المتطوعين في الحملة أكد استمراره هو ورفاقه في مثل هذه النشاطات حتى تعود مصلحة النظافة إلى القيام بمهامها وقال: «اليوم نظفنا شوارعنا من الأوساخ والأذى وغدًا سوف نبني سوريا المستقبل نظيفة من عصابات وإجرام».
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :