قتل سبعة عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بهجوم استهدف موقعًا لهم في مدخل مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
ويتبع العناصر لـ”مجلس منبج العسكري” أحد مكونات “قسد”، الذي يتركز عمله بشكل أساسي في منبج، وشارك مؤخرًا في العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات.
ونشر “المجلس” بيانًا عبر “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 26 من آذار، نعى فيه العناصر وقال إنهم قتلوا بـ”هجوم إرهابي” على أحد الحواجز في مدخل مدينة منبج، وذلك في منتصف الليل حوالي الساعة الثانية عشرة ليلًا.
ولم يذكر المجلس العسكري الجهة المسؤولة عن الهجوم سواء خلايا تنظيم “الدولة” أو فصائل “الجيش الوطني” العاملة في ريف حلب الشمالي والشرقي.
وتأتي الحادثة الحالية بعد أسبوعين من تفجير “انتحاري” استهدف المنطقة القريبة من سوق الماشية جنوب شرقي مدينة منبج، ما أدى إلى إصابات بين المدنيين.
وتبنى تنظيم “الدولة” التفجير، حينها، وقال إن هجومًا “استشهاديًا” بسيارة مفخخة ضرب رتلًا لقوات “PKK” على طريق منبج الباب بريف حلب.
وشهدت مدينة منبج شرقي حلب عدة تفجيرات خلال الشهرين الماضيين، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص بينهم مدنيون.
وكان التنظيم أعلن في الأشهر الماضية عن عدة عمليات أمنية استهدفت مواقع لـ”قسد” في كل من منبج والرقة وريف الحسكة.
ورغم إنهاء نفوذ تنظيم “الدولة” شرق الفرات على يد “قسد”، إلا أن الأخيرة أعربت عن قلقها من استمرار العمليات الأمنية من جانب الخلايا التي تتبع للتنظيم.
–