شهد مساء الاثنين 25 من آذار، تبادل قصف بين قطاع غزة الفلسطيني الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والطرف الإسرائيلي.
وجاء القصف على خلفية صاروخ أصاب منزلًا بالقرب من تل أبيب أصيب فيه سبعة إسرائيليين، لتبدأ إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية على القطاع الفلسطيني، ما أدى إلى إصابة خمسة فلسطينيين، وفق ما قالت وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 26 من آذار.
وبلغت عدد الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي نحو أكثر من 50 غارة استهدفت مواقع متفرقة من القطاع، من مبانٍ سكنية ومدنية وأراضٍ زراعية ومواقع عسكرية وميناء للصيادين، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة الذي تديره “حماس”.
وساد هدوء حذر في غزة عقب ساعات من التصعيد الإسرائيلي.
ووفق “رويترز” استمر دوي صافرات الإنذار التي تحذر من الصواريخ في بلدات خاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي قرب الحدود.
ووفق المتحدث الرسمي باسم جيش الدفاع الإسرائيلي أفيخاي أدرعي فإن الجيش حشد قوات إضافية على الحدود مع القطاع.
وفي بيان للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في القطاع، أعلنت فيه استجابتها للوساطة المصرية الداعية لوقف إطلاق النار.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن الغرفة المشتركة التي تضم الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية، باستثناء حركة فتح، “نعلن التزامنا بالتهدئة ما التزم بها الاحتلال”.
وأعلن المتحدث باسم حركة “حماس” عبر إذاعة “صوت الأقصى” التابعة للحركة “نجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار بين الاحتلال وفصائل المقاومة”.
ويبدأ وقف إطلاق النار من الساعة العاشرة مساء اليوم بالتوقيت المحلي للقدس المحتلة.
–