أحصى فريق “منسقي الاستجابة” ضحايا الغارات الجوية التي استهدفت بلدة كفريا بمحافظة إدلب.
وقال الفريق العامل في محافظة إدلب شمال غربي سوريا اليوم، الثلاثاء 26 من آذار، إن حصيلة الضحايا التي استطاع “منسقو استجابة سوريا” إحصاءها بلغت 21 ضحية من ضمنهم ثمانية أطفال.
وشنت الطائرات الحربية الروسية نحو 11 غارة جوية على بلدتي كفريا والفوعة، الجمعة الماضي، ما أدى إلى مقتل عشرة مدنيين وإصابة نحو 27 بينهم 13 طفلًا وسيدة، وفق الحصيلة الأولية لمنظمة “الدفاع المدني السوري”.
ووفق بيان “منسقي الاستجابة” فإن عدد الجرحى الوارد إلى أغلب المشافي بلغ نحو 35 جريحًا بينهم أربع حالات حرجة.
وسببت الغارات، وفق البيان، نزوح بعض المهجرين والنازحين من البلدة “بسبب مخاوف من إعادة استهداف المنطقة من جديد”.
وعن نسبة الأضرار المادية، دمر حي سكني بالكامل مع تضرر الأحياء المجاورة بقطر 400 متر.
وتعتبر المرة الأولى التي تشهد فيها كفريا والفوعة قصفًا منذ عملية إجلاء سكانها ومقاتليها، في تموز الماضي، ضمن ما عرف بـ “اتفاق المدن الأربع”، الذي توصلت إليه “هيئة تحرير الشام” و”حركة أحرار الشام” مع إيران، برعاية قطرية.
ونص الاتفاق حينها على إخراج من يرفض البقاء من مقاتلي وأهالي مضايا والزبداني بريف دمشق إلى الشمال، إضافة إلى مخيم اليرموك، مقابل إخراج كامل أهالي كفريا والفوعة على دفعتين، وإطلاق سراح 1500 معتقل لدى النظام.
وتتعرض قرى وبلدات المنطقة “منزوعة السلاح” بريفي إدلب وحماة، إلى قصف يومي من قبل قوات الأسد، ما أدى لمقتل العشرات ونزوح سكان تلك المناطق، بحسب “منسقي الاستجابة”.
–