فرنسا تلغي رخصة شركة طيران إيرانية بسبب نشاطات في سوريا

camera iconطائرة شركة من ماهان اير الإيرانية (رويترز)

tag icon ع ع ع

ألغت فرنسا رخصة شركة “ماهان إير” الجوية الإيرانية بسبب نقل معدات عسكرية إلى سوريا، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.

ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين فرنسيين اليوم، الاثنين 25 من آذار، أن باريس فرضت حظرًا على رحلات الشركة الإيرانية، متهمة إياها بنقل معدات عسكرية وأفراد إلى سوريا ومناطق حرب أخرى في الشرق الأوسط.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي للوكالة إن “فرنسا علمت بأنشطة الشركة من قبل أجهزة المخابرات الخاصة”، مشيرًا إلى أنه “بعد الخطوة الألمانية كانت مسألة مصداقية”.

وكان مكتب الطيران الألماني علّق عمل شركة الطيران الإيرانية، في 21 من كانون الثاني الماضي، ولم يعد يسمح لها بتسيير رحلات من وإلى ألمانيا، بحسب ما ذكرت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية.

ويبدأ الحظر الفرنسي على الشركة بدءًا من نيسان المقبل، في حين أكد دبلوماسي فرنسي للوكالة أنه لا توجد خطط لحظر شركات أخرى.

وكانت الشركة تقوم بتسيير أربع رحلات أسبوعيًا بين باريس وطهران.

وتأسست شركة “ماهان إير” الإيرانية في عام 1992 كأول شركة طيران إيرانية خاصة، وتملك أكبر أسطول من الطائرات في إيران وتقوم برحلات إلى عدد من الدول الأوروبية.

ولم تعلق شركة “ماهان” على قرار تعليق عملها في فرنسا، حتى لحظة إعداد التقرير.

وتدعم إيران النظام السوري منذ اندلاع الثورة وتحولها للنزاع المسلح، سياسيًا واقتصاديًا، إلى جانب دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.

في حين تنفي طهران تدخلها العسكري المباشر في سوريا والمنطقة، وتقول إن وجودها استشاري بطلب من حكومة النظام السوري.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية وضعت شركة “ماهان إير” على قائمة العقوبات، في تموز 2018، وتتهمها واشنطن بنقل المسلحين الإيرانيين والعتاد إلى سوريا، بما يخدم “الحرس الثوري” الإيراني، الذي تصنفه واشنطن “إرهابيًا”.

وتوعدت واشنطن إيران بعقوبات اقتصادية “ستكون الأقوى في التاريخ”، في أيار العام الماضي، إذ حدد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، 12 مطلبًا يجب على إيران تنفيذها إذا أرادت رفع العقوبات الاقتصادية عنها، من بينها الانسحاب من سوريا وإيقاف دعم “حزب الله” اللبناني.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة