شروط تسويق محصول “العدس” من ريف حلب إلى تركيا

camera iconسوق الهال في مدينة الباب شمالي حلب- أيلول 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حدد المجلس المحلي في مدينة مارع بريف حلب الشمالي شروط تسويق محصول العدس للمزارعين من المنطقة إلى تركيا.

ونشر المجلس بيانًا اليوم، الاثنين 25 من آذار، قال فيه إن تسويق محصول “عدس الإيكاردا” إلى تركيا يتطلب الحصول على بطاقة منشأ من المجلس المحلي، إلى جانب حساب في بنك “Ptt” التركي.

وأضاف المجلس أن التسويق يتم عن طريق معبر الراعي يومي الاثنين والأربعاء فقط، والتسليم في صوامع الحبوب في مدينة الراعي.

وأوضح أنه في حال ظهر أي غش أو تلاعب في البضاعة يتحمل المزارع المسؤولية والضرر الناتج عن عملية الغش.

وأفاد مراسل عنب بلدي أن تسويق المحاصيل من ريف حلب إلى تركيا لا يقتصر على العدس فقط، بل يشمل البطاطا والفستق الحلبي، إضافةً إلى الحبة السوداء ومحصول البصل.

وكانت الحكومة التركية اتجهت، في الأشهر الماضية، إلى استيراد أصناف محددة من المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها مدن ومناطق ريف حلب الشمالي، لمساعدة الفلاحين على التسويق من جهة ولسد جزء من النقص الذي تعاني منه، ما يخفض الأسعار في أسواقها المحلية.

البطاطا كانت أول المحاصيل التي بدأت تركيا باستيرادها من ريف حلب، في تموز 2018، وكدفعة أولى، استوردت الحكومة التركية أربعة آلاف طن من المحصول، وبحسب وزارة المالية التركية، تغطي هذه الكمية نسبة 1% من احتياجات السوق.

أما المحصول الثاني فهو الفستق الحلبي، الذي فتح باب التسويق له إلى تركيا، وفي 20 من تشرين الثاني 2018، حدد المجلس المحلي في مدينة مارع بريف حلب الشمالي شروط تسويق الفستق الحلبي للمزارعين من المنطقة إلى تركيا، وتشابه شروط تسويق العدس المذكورة.

وأوضح “محلي مارع” أن سعر كيلو الغرام الواحد من “عدس إيكاردا” 150 قرشًا تركيًا (ليرة ونصف تركي).

وفي حديث سابق مع مدير شعبة الزراعة في مدينة دابق بريف حلب، نوري أحمد، قال لعنب بلدي إن تسليم الحبوب والمحاصيل الزراعية المراد استيرادها من قبل تركيا يتم تجميعها في مركز “آفاد” القريب من معبر الراعي.

وتدعم تركيا بعض المحاصيل التي تسعى لاستيرادها كالعدس والحمص، وتقدم للفلاحين مبيدات فطرية وحشرية، بالإضافة إلى دعمها للأشجار المثمرة كالفستق والرمان والكرز.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة