لجنة الحج السورية تحدد قيمة الدفعة الأولى للموسم الحالي

camera iconتسجيل الحجا في مكتب اسطنبول في تركيا- 22 شباط 2019 (لجنة الحج العليا فيس بوك)

tag icon ع ع ع

حددت لجنة الحج السورية العليا قيمة الدفعة الأولى من تكاليف الحج التي يتوجب دفعها للموسم الحالي.

وقالت اللجنة عبر صفحتها في “فيس بوك” أمس، الأحد 24 من آذار، إن المقبولين لأداء فريضة الحج يسددون تكاليف الرحلة الإجمالية على دفعتين.

وتبلغ قيمة الدفعة الأولى 2100 دولار أمريكي في كل من الشمال السوري وتركيا ولبنان والأردن ومصر، في حين تبلغ 2175 دولارًا في دول الخليج.

أما قيمة الدفعة الثانية فتحدد بعد توقيع عقود السكن والطيران وتسدد عند تسليم جواز السفر في شهر شوال المقبل.

ولم تحدد اللجنة قيمة الدفعة الثانية، إلا أنها بلغت العام الماضي بين 650 و1150 دولارًا حسب البلد.

وأكدت اللجنة أن تسديد القيمة الأولى يكون بشكل شخصي حصرًا، ضمن البلد الذي تم التسجيل فيه وذلك لأخذ بصمة العين.

وأشارت إلى أن أي شخص لم يسدد الدفعة الثانية ضمن الوقت المخصص يعامل معاملة المنسحب.

وأعلنت اللجنة عن موعد فتح أبواب تسديد المبالغ للمقبولين، إذ يبدأ التسديد في الأردن ومصر واسطنبول بتاريخ 26 من آذار الحالي وينتهي في 18 من نيسان المقبل.

في حين يبدأ التسديد في الشمال السوري والجنوب التركي بتاريخ 27 من آذار الحالي وينتهي في 18 من نيسان المقبل.

أما في لبنان ودول الخليج فيبدأ التسجيل في 28 من آذار الحالي وينتهي في 18 من نيسان المقبل.

ويأتي تحديد قيمة الدفعة الأولى بعد الإعلان عن المواليد المقبولة وفق نظام الأكبر سنًا، إضافة إلى المواليد المقبولة وفق نظام القرعة.

الحجاج يتوافدون إلى صعيد عرفات لقضاء ركن الحج الأعظم- 20 من آب 2018 (عنب بلدي)

وتتبع لجنة الحج السورية العليا عادة آلية في اختيار المقبولين لموسم الحج، تقوم على اختيار 65% منهم وفق نظام الأكبر سنًا، و35% منهم وفق نظام القرعة.

وكان مدير لجنة الحج سامر بيرقدار، أوضح في وقت سابق لعنب بلدي أن قيمة بعض العقود في المملكة ارتفعت 100% ولكن التكاليف على الحجاج السوريين لن ترتفع أكثر من 10%.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة