أعلن الجيش الإسرائيلي استدعاء قوات الاحتياط ولواءين عسكريين إلى حدود غزة الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الاثنين 25 من آذار، إن رئيس هيئة الأركان، الجنرال أفيف كوخافي، أنهى اجتماعًا لتقييم الوضع في غزة.
وأضاف أدرعي أنه تم استدعاء لواءين عسكريين ومقر قيادة فرقة عسكرية إلى منطقة الجنوب، في حين أعلن الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، أوفير جندلمان، أنه تم استدعاء قوات الاحتياط.
أنهى رئيس الأركان الجنرال #كوخافي سلسلة اجتماعات لتقييم الوضع. يتم استدعاء لوائيْن عسكريين ومقر قيادة فرقة عسكرية الى منطقة الجنوب. مستعدين لكل الاحتمالات. الحديث عن حادث خطير جدًا
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 25, 2019
وأكد أدرعي استعداد الجيش الإسرائيلي لكل الاحتمالات، مشيرًا إلى “الحديث عن حادث خطير جدًا”.
وحمل الجيش الإسرائيلي حركة “حماس” الفلسطينية المسؤولية عن إطلاق الصاروخ.
وقال أدرعي إن “حماس نفذت عملية إطلاق الصاروخ من قطاع غزة، الحديث عن صاروخ من إنتاج ذاتي لحماس، وهي تتحمل مسؤولية ما يحدث في القطاع أو ينطلق منه”.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم، أن سبعة إسرائيليين أصيبوا قرب كفار سابا شمال شرق تل أبيب، إثر سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة.
وعلى خلفية الهجوم الصاروخي أغلق الجيش الإسرائيلي معبري بيت حانون وكرم أبو سالم، وفرض طوقًا أمنيًا على المنطقة.
من جهته حذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، إسرائيل من العدوان على غزة.
وقال النخالة في بيان، اليوم، إن “على قادة العدو الصهيوني أن يعلموا أننا سنرد بقوة على عدوانهم”.
وقطع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زيارته للولايات المتحدة الأمريكية بعد الهجوم الصاروخي.
وقال نتنياهو عبر حسابه الرسمي باللغة العربية في “تويتر” اليوم، “على ضوء الأحداث الأمنية قررت اختصار زيارتي للولايات المتحدة، وسألتقي مع الرئيس ترامب بعد عدة ساعات ثم سأعود فورًا إلى البلاد لإدارة عملياتنا عن كثب”.
وكان قطاع غزة شهد قصفًا عنيفًا من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي، في تشرين الثاني الماضي، إلى جانب اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية تعتبر الأعنف منذ أربع سنوات.
لكن الفصائل الفلسطينية أعلنت، في 13 من تشرين الثاني، التوصل إلى وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
–