دول أيدت ودول عارضت وأخرى امتنعت عن التصويت.. الجولان على طاولة حقوق الإنسان
دفعت تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول تبعية الجولان السوري لإسرائيل دول العالم إلى تبني مواقف متباينة، أفضت بهم إلى عقد اجتماع طارئ على طاولة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
الاجتماع، الذي دعت إليه باكستان بالنيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، الجمعة 22 من آذار، خرج بقرارٍ رفض تبعية الجولان السوري لإسرائيل، بتأييد 26 دولة ورفض 16 وامتناع خمس دول عن التصويت.
ست دول عربية صوتت لصالح القرار
الدول التي صوتت لصالح القرار هي: قطر، السعودية، تونس، مصر، العراق، البحرين، باكستان، الأرجنتين، أفغانستان، أنغولا، بيرو، الفلبين، السنغال، جنوب إفريقيا، أوروغواي، نيبال، كوبا، تشيلي، الهند، إريتريا، الصين، بنغلادش، بروكينا فاسو، باهاما، نيجيريا.
أما الدول التي رفضت قرار مجلس حقوق الإنسان هي الدول الحليفة للولايات المتحدة، وعلى رأسها بريطانيا، إذ يأتي تصويت بريطانيا ضد القرار رغم بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، أمس، رفض الاعتراف بتبعية الجولان لإسرائيل.
وجاء في البيان ”المملكة المتحدة تعتبر هضبة الجولان أرض تحتلها إسرائيل، ضم الأرض بالقوة محظور وفقًا للقانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة“.
والدول التي عارضت قرار مجلس حقوق الإنسان، إلى جانب بريطانيا، النمسا وأستراليا والبرازيل وبلغاريا وكرواتيا والتشيك والدنمارك وهنغاريا وإيسلندا وإيطاليا واليابان وسلوفاكيا وإسبانيا وتوغو وأوكرانيا.
دولة عربية امتنعت عن التصويت
في حين امتنعت خمس دول عن التصويت، بينها دولة عربية واحدة هي الصومال، بالإضافة إلى جمهورية كونغو الديمقراطية، الكاميرون، فيجي، رواندا.
ويتألف مجلس حقوق الإنسان من 47 دولة، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضي، متهمة الدول الأعضاء فيه بالتحيز ضد إسرائيل.
والمجلس هو هيئة حكومية دولية تابعة لمنظومة الأمم المتحدة مهمته تعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في كافة أنحاء العالم.
إلا أن قرارات المجلس لا تكون ملزمة للدول، وإنما هي بمثابة ضغط دولي وتسجيل لمواقف الدول حيال قضية دولية مثيرة للجدل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :